Imam Zainul Abideen''s supplication on the Day of Arafa

دُعَاؤُهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
सब तारीफ़ उस अल्लाह के लिये हैं जो तमाम जहानों का परवरदिगार है
أللَّهُمَّ لَـكَ الْحَمْدُ بَدِيْعَ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ،
बारे इलाहा! तेरे ही लिये तमाम तारीफ़ें हैं ऐ आसमान व ज़मीन के पैदा करने वाले
ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ،
ऐ बुज़ुर्गी व एज़ाज़ वाले!
رَبَّ الاَرْبَابِ وَإلهَ كُلِّ مَألُوه،
ऐ पालने वालों के पालने वाले। ऐ हर परस्तार के माबूद!
وَخَالِقَ كُلِّ مَخْلُوق،
ऐ हर मख़लूक़ के ख़ालिक़
وَوَارِثَ كُلِّ شَيْء، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَـيْءٌ،
और हर चीज़ के मालिक व वारिस। उसके मिस्ल कोई चीज़ नहीं है
وَلا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْء،
और न कोई चीज़ इसके इल्म से पोशीदा है।
وَهُوَ بِكُلِّ شَيْء مُحِيطٌ،
वह हर चीज़ पर हावी है
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء رَقِيبٌ،
और हर शय पर निगरां है।
أَنْتَ الله لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ الاَحَـدُ الْمُتَوَحِّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ،
तू ही वह अल्लाह है के तेरे अलावा कोई माबूद नहीं जो एक अकेला और यकता व यगाना है।
وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ الْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ،
और तू ही वह अल्लाह है के तेरे अलावा कोई माबूद नहीं जो बख़्शने वाला और इन्तेहाई बख़्शने वाला
الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ.
अज़मत वाला और इन्तेहाई अज़मत वाला और बड़ा और इन्तेहाई बड़ा है।
وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ العَلِيُّ الْمُتَعَالِ، الْشَدِيْدُ الْمِحَـالِ.
और तू ही वह अल्लाह है के तेरे सिवा कोई माबूद नहीं जो बलन्द व बरतर और बड़ी क़ूवत व तदबीर वाला है
وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ الـرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.
और तू ही वह अल्लाह है के तेरे सिवा कोई माबूद नहीं जो फ़ैज़े रसां, मेहरबान और इल्म व हिकमत वाला है
وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ،
और तू ही वह अल्लाह है के तेरे सिवा कोई माबूद नहीं जो सब कुछ सुनने, देखने वाला, इल्म व हिकमत वाला है
وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاّ أَنْتَ الْكَرِيمُ الاَكْرَمُ الدَّائِمُ الادْوَمُ،
और तू ही वह माबूद है के तेरे अलावा कोई माबूद नहीं, जो करीम और सबसे बढ़कर करीम और दाएम व जावेद है
وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ الاوَّلُ
और तू ही वह माबूद है के तेरे सिवा कोई माबूद नहीं। जो हर शय से पहले
قَبْلَ كُلِّ أَحَد وَالاخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَد،
और हर शुमार में आने वाली शय के बाद है।
وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ الدَّانِي فِي عُلُوِّهِ،
और तू ही वह माबूद है के तेरे अलावा कोई माबूद नहीं जो (कायनात के दस्तेरस) से बाला होने के बावजूद नज़दीक
وَالْعَالِي فِي دُنُوِّهِ،
और नज़दीक होने के बावजूद (फ़हम और इदराक से) बलन्द है।
وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ ذُو الْبَهَاءِ وَالْمَجْدِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْحَمْدِ.
और तू ही वह माबूद है के तेरे सिवा कोई माबूद नहीं जो जमाल व बुज़ुर्गी और अज़मत व सताइश वाला है
وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاّ أَنْتَ الَّذِي أَنْشَأْتَ الاشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخ،
और तू ही वह अल्लाह (ज0) है के तेरे अलावा कोई माबूद नहीं। जिसने बग़ैर मवाद के तमाम चीज़ों को पैदा किया
وَصَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثال،
और बगैर किसी नमूना व मिसाल के सूरतों की नक्श आराई की
وَابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلاَ احْتِذَآء.
और बग़ैर किसी की पैरवी के मौजूदात को ख़लअते वजूद बख़्शा
أَنْتَ الَّذِي قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْء تَقْدِيراً
तू ही वह है जिसने हर चीज़ का एक अन्दाज़ा ठहराया है
وَيَسَّرْتَ كُلَّ شَيْء تَيْسِيراً،
और हर चीज़ को उसके वज़ाएफ़ की अन्जाम देही पर आमादा किया है
وَدَبَّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيْراً.
और कायनाते आलम में से हर चीज़ की तद्बीर व कारसाज़ी की है।
وَأَنْتَ الَّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ
तू तो वह है के आफ़रीन्श आलम में किसी शरीके कार ने तेरा हाथ नहीं बटाया
وَلَمْ يُؤازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ،
और न किसी मआवुन ने तेरे काम में तुझे मदद दी है
وَلَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَلا نَظِيرٌ.
और न कोई तेरा देखने वाला और न कोई तेरा मिस्ल व नज़ीर था
أَنْتَ الَّذِي أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْماً مَا أَرَدْتَ،
और तूने जो इरादा किया वह हतमी व लाज़मी
وَقَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلاً مَا قَضَيْتَ،
और जो फ़ैसला किया वह अद्ल के तक़ाज़ों के ऐन मुताबिक़
وَحَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفاً مَا حَكَمْتَ،
और जो हुक्म दिया वह इन्साफ़ पर मबनी था
أَنْتَ الَّـذِي لا يَحْوِيْـكَ مَكَانٌ
तू वह है जिसे कोई जगह घेरे हुए नहीं है
وَلَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ،
और न तेरे इक़्तेदार का कोई इक़्तेदार मुक़ाबेला कर सकता है।
وَلَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَلا بَيَانٌ.
और न तू दलील व बुरहान और किसी चीज़ को वाज़ेअ तौर पर पेश करने से आजिज़ है
أَنْتَ الَّذِي أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْء عَدَدَاً،
तू वह है जिसने एक एक चीज़ को शुमार कर रखा है
وَجَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْء أَمَداً،
और हर चीज़ की एक मुद्दत मुक़र्रर कर दी है
وَقَدَّرْتَ كُلَّ شَيْء تَقْدِيْراً.
और हर शै का एक अन्दाज़ा ठहरा दिया है।
أَنْتَ الَّذِي قَصُرَتِ الاوْهَامُ عَنْ ذَاتِيَّتِكَ،
तू वह है के तेरी कन्ह ज़ात को समझने से वाहमे क़ासिर
وَعَجَزَتِ الافْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ ،
और तेरी कैफ़ियत को जानने से अक़्लें आजिज़ हैं।
وَلَمْ تُدْرِكِ الابْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ.
और तेरी कोई जगह नहीं है के आंखें उसका खोज लगा सकें।
أَنْتَ الَّذِي لا تُحَدُّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً،
तू वह है के तेरी कोई हद व नेहायत नहीं है के तू महदूद क़रार पाए
وَلَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً،
और न तेरा तसव्वुर किया जा सकता है के तू तसव्वुर की हुई सूरत के साथ ज़ेहन में मौजूद हो सके
وَلَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً.
र न तेरे कोई औलाद है के तेरे मुताल्लिक़ किसी की औलाद होने का एहतेमाल हो
أَنْتَ الَّذِي لا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ،
तू वह है के तेरा कोई मद्दे मुक़ाबिल नहीं है के तुझसे टकराए
وَلا عِدْلَ فَيُكَاثِرَكَ، وَلاَ نِدَّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ.
और न तेरा कोई हमसर है के तुझ पर ग़ालिब आए और न तेरा कोई मिस्ल व नज़ीर है के तुझसे बराबरी करे।
أَنْتَ الَّـذِي ابْتَدَأ وَاخْتَـرَعَ
तू वह है जिसने ख़ल्के कायनात की इब्तिदा की
وَاسْتَحْدَثَ وَابْتَـدَعَ
आलम को ईजाद किया और उसकी बुनियाद क़ायम की।
وَأَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ،
और बग़ैर किसी मादा व अस्ल के उसे वजूद में लाया और जो बनाया उसे अपने हुस्ने सनअत का नमूना बनाया।
سُبْحانَكَ! مَا أَجَلَّ شَأنَكَ،
तू हर ऐब से मुनज़्ज़ह है। तेरी शान किस क़द्र बुज़ुर्ग
وَأَسْنَى فِي الامَاكِنِ مَكَانَكَ،
और तमाम जगहों में तेरा पाया कितना बलन्द
وَأَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرقَانَكَ.
और तेरी हक़ व बातिल में इम्तियाज़ करने वाली किताब किस क़द्र हक़ को आशकारा करने वाली है
سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ،
तू मुनज़्ज़ह है ऐ साहेबे लुत्फ़ व एहसान तू किस क़द्र लुत्फ़ फ़रमाने वाला है
وَرَؤُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ، وَحَكِيمٍ مَا أَعْرَفَكَ!
ऐ मेहरबान तू किस क़द्र मेहरबानी करने वाला है
سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيْكٍ مَا أَمْنَعَكَ،
وَجَوَادٍ مَا أَوْسَعَكَ، وَرَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ،
ذُو الْبَهاءِ وَالْمَجْدِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْحَمْدِ .
سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ
وَعُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ،
فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيا وَجَدَكَ.
سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرى فِي عِلْمِكَ،
وَخَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ،
وَانْقَادَ لِلتَّسْلِيْمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ.
سُبْحَانَكَ لاَ تُحَسَّ، وَلاَ تُجَسُّ، وَلاَ تُمَسُّ،
وَلاَ تُكَادُ، وَلاَ تُمَاطُ، وَلاَ تُنَازَعُ، وَلاَ تُجَارى،
وَلاَ تُمارى، وَلاَ تُخَادَعُ، وَلاَ تُمَاكَرُ.
سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ، وَأَمْرُكَ رَشَدٌ، وَأَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ.
سُبْحَانَكَ قَوْلُكَ حُكْمٌ، وَقَضَآؤُكَ حَتْمٌ، وَإرَادَتُكَ عَزْمٌ.
سُبْحَانَكَ لاَ رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ، وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ.
سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الايآتِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ بَارِئ، النَّسَماتِ.
لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَاً يَدُومُ بِدَوامِكَ،
وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِنِعْمَتِكَ،
وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَازِي صُنْعَكَ،
وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ،
وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِد،
وَشُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِر،
حَمْداً لاَ يَنْبَغِي إلاَّ لَكَ،
وَلاَ يُتَقَرَّبُ بِهِ إلاَّ إلَيْكَ،
حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الاَوَّلُ،
وَيُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الاخِرِ،
حَمْداً يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الاَزْمِنَةِ،
وَيَتَزَايَدُ أَضْعَافَاً مُتَرَادِفَةً،
حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إحْصَآئِهِ الْحَفَظَةُ،
وَيَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِي كِتابِكَ الْكَتَبَةُ،
حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ المَجِيْدَ،
وَيُعَادِلُ كُرْسِيَّكَ الرَّفِيعَ،
حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ،
وَيَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزَآء جَزَآؤُهُ،
حَمْداً ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ،
وَبَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النِّيَّةِِ،
حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ،
وَلاَ يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ،
حَمْداً يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي تَعْدِيْدِهِ،
وَيُؤَيَّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعَاً فِي تَوْفِيَتِهِ،
حَمْداً يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ،
وَيَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ،
حَمْداً لاَ حَمْدَ أَقْرَبُ إلَى قَوْلِكَ مِنْهُ،
وَلاَ أَحْمَدَ مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ،
حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ
وَتَصِلُهُ بِمَزِيْد بَعْدَ مَزِيْد طَوْلاً مِنْكَ،
حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ، وَيُقَابِلُ عِزَّ جَلاَلِكَ.
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
الْمُنْتَجَبِ، الْمُصْطَفَى،
الْمُكَرَّمِ، الْمُقَرَّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ،
وَبارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكاتِكَ،
وَتَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ.
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، صَلاَةً زَاكِيَةً،
لاَ تَكُونُ صَلاَةٌ أَزْكَى مِنْهَا،
وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً نَامِيَةً،
لاَ تَكُونُ صَلاةٌ أَنْمَى مِنْهَا،
وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً رَاضِيَةً،
لاَ تَكُونُ صَلاةٌ فَوْقَهَا.
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
صَلاَةً تُرْضِيهِ وَتَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ،
وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ،
وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً لاَ تَرْضَى لَهُ إلاَّ بِهَا،
وَلاَ تَرى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلاً.
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
صَلاَةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ، وَيَتَّصِلُ اتِّصَالُهَا بِبَقَآئِكَ،
وَلاَ يَنْفَدُ كَمَا لاَ تَنْفَدُ كَلِماتُكَ.
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ
وَآلِهِ صَلاَةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ
وَأَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ.
وَتَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ
مِنْ جِنّكَ وَإنْسِكَ وَأَهْلِ إجَابَتِكَ،
وَتَجْتَمِعُ عَلَى صَلاَةِ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ.
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَآلِهِ
صَلاَةً تُحِيطُ بِكُلِّ صَلاَة سَالِفَة وَمُسْتَأْنَفَة،
وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ
صَلاَةً مَرْضِيَّةً لَكَ وَلِمَنْ دُونَكَ،
وَتُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَات تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَهَا،
وَتَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الاَيَّامِ زِيَادَةً
فِي تَضَاعِيفَ لاَ يَعُدُّهَا غَيْرُكَ.
رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَائِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ
الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لاَِمْرِكَ،
وَجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَحَفَظَةَ دِيْنِكَ،
وَخُلَفَآءَكَ فِي أَرْضِكَ، وَحُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ،
وَطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَالدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإرَادَتِكَ،
وَجَعَلْتَهُمُ الْوَسِيْلَةَ إلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ إلَى جَنَّتِكَ،
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ
صَلاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَكَرَامَتِكَ،
وَتُكْمِلُ لَهُمُ الاَشْيَآءَ مِنْ عَطَاياكَ وَنَوَافِلِكَ،
وَتُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَفَوائِدِكَ.
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ صَلاَةً لاَ أَمَدَ فِي أَوَّلِهَا،
وَلاَ غَايَةَ لاَِمَدِهَا، وَلاَ نِهَايَةَ لاِخِرِهَا.
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَمَا دُونَهُ،
وَمِلءَ سَموَاتِكَ وَمَا فَوْقَهُنَّ،
وَعَدَدَ أَرَضِيْكَ، وَمَا تَحْتَهُنَّ، وَمَا بَيْنَهُنَّ،
صَلاَةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفى وَتَكُونُ لَكَ وَلَهُمْ رِضَىً،
وَمُتَّصِلَةٌ بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَداً.
أللَّهُمَّ إنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَان
بِإمَام أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ وَّمَنارَاً فِي بِلاَدِكَ،
بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ،
وَجَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إلَى رِضْوَانِكَ،
وَافْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَحَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ،
وَأَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أوَاِمِرِه وَالانْتِهَآءِ عِنْدَ نَهْيِهِ،
وَأَلاَّ يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَلاَ يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ،فَهُوَ عِصْمَةُ اللاَّئِذِينَ
، وَكَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ، وَعُرْوَةُ الْمُتَمَسِّكِينَ، وَبَهَآءُ الْعَالَمِينَ.
أللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ،
وَأَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ، وَآتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً،
وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَأَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الاعَزِّ،
وَاشْدُدْ أَزْرَهُ، وَقَوِّ عَضُدَهُ، وَرَاعِهِ بِعَيْنِكَ،
وَاحْمِهِ بِحِفْظِكَ، وَانْصُرْهُ بِمَلائِكَتِكَ،
وَامْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الاَغْلَبِ وَأَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَحُدُودَكَ،
وَشَرَائِعَكَ وَسُنَنَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
وَأَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ،
وَاجْلُ بِهِ صَدَآءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ،
وَأَبِنْ بِهِ الضَّرَّآءَ مِنْ سَبِيلِكَ،
وَأَزِلْ بِهِ النَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ،
وَامْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً،
وَأَلِنْ جَانِبَهُ لاَِوْلِيَآئِكَ، وَابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ،
وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَتَعَطُّفَهُ وَتَحَنُّنَهُ،
وَاجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَفِي رِضَاهُ سَاعِينَ،
وَإلَى نُصْرَتِهِ وَالْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ،
وَإلَيْكَ وَإلَى رَسُولِكَ صَلَواتُكَ
اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ.
أللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى أَوْلِيآئِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمْ،
الْمُتَّبِعِينَ مَنْهَجَهُمْ، الْمُقْتَفِيْنَ آثَارَهُمْ،
الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِمْ، الْمُتَمَسِّكِينَ بِوَلاَيَتِهِمْ،
الْمُؤْتَمِّينَ بِإمَامَتِهِمْ، الْمُسَلِّمِينَ لاَِمْرِهِمْ
الْمُجْتَهِدِيْنَ فِي طاعَتِهِمْ، الْمُنْتَظِرِيْنَ أَيَّامَهُمْ،
الْمَادِّينَ إلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمْ،
الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزَّاكِيَاتِ النَّامِيَاتِ الغَادِيَاتِ، الرَّائِحاتِ.
وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَرْوَاحِهِمْ،
وَاجْمَعْ عَلَى التَّقْوَى أَمْرَهُمْ،
وَأَصْلِحْ لَهُمْ شُؤُونَهُمْ،
وَتُبْ عَلَيْهِمْ
إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَخَيْرُ الْغَافِرِينَ،
وَاجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي دَارِ السَّلاَمِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
أللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ،
يَوْمٌ شَرَّفْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَعَظَّمْتَهُ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ،
وَمَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ وَأَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتَكَ،
وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ.
أللَّهُمَّ وَأَنَا عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ، وَبَعْدَ خَلْقِكَ إيَّاهُ،
فَجَعَلْتَهُ مِمَّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِكَ،
وَوَفَّقْتَهُ لِحَقِّكَ، وَعَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ،
وَأَدْخَلْتَهُ فِيْ حِزْبِكَ، وَأَرْشَدْتَهُ لِمُوَالاَةِ أَوْليآئِكَ،
وَمُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ، ثُمَّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ،
وَزَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ، وَنَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِكَ فَخَالَفَ أَمْرَكَ إلَى نَهْيِكَ،
لاَ مُعَانَدَةً لَكَ وَلاَ اسْتِكْبَاراً عَلَيْكَ،
بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إلَى مَا زَيَّلْتَهُ، وَإلَى مَا حَذَّرْتَهُ،
وَأَعَانَهُ عَلَى ذالِكَ عَدُوُّكَ وَعَدُوُّهُ،
فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفاً بِوَعِيْدِكَ، رَاجِياً لِعَفْوِكَ،
وَاثِقاً بِتَجَاوُزِكَ، وَكَانَ أَحَقَّ عِبَادِكَ ـ
مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ ـ أَلاَّ يَفْعَلَ،
وَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِراً،
ذَلِيلاً، خَاضِعَاً، خَاشِعاً، خَائِفَاً،
مُعْتَرِفاً بِعَظِيم مِنَ الذُّنُوبِ تَحَمَّلْتُهُ،
وَجَلِيْل مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُهُ،
مُسْتَجِيراً بِصَفْحِكَ، لائِذاً بِرَحْمَتِكَ،
مُوقِناً أَنَّهُ لاَ يُجِيرُنِي مِنْكَ مُجِيرٌ،
وَلاَ يَمْنَعُنِي مِنْكَ مَانِعٌ .
فَعُدْ عَلَيَّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمُّدِكَ،
وَجُدْ عَلَيَّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ،
وَامْنُنْ عَلَيَّ بِمَا لاَ يَتَعَاظَمُكَ
أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَى مَنْ أَمَّلَكَ مِنْ غُفْرَانِكَ،
وَاجْعَلْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ نَصِيباً أَنَالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِكَ،
وَلاَ تَرُدَّنِي صِفْراً مِمَّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبِّدُونَ لَكَ مِنْ عِبَادِكَ،
وَإنِّي وَإنْ لَمْ أُقَدِّمْ مَا قَدَّمُوهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ،
فَقَد قَدَّمْتُ تَوْحِيدَكَ،
وَنَفْيَ الاَضْدَادِ وَالاَنْدَادِ وَالاشْبَاهِ عَنْكَ،
وَأَتَيْتُكَ مِنَ الاَبْوَابِ الَّتِي أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتى مِنْها،
وَتَقَرَّبْتُ إلَيْكَ بِمَا لاَ يَقْرُبُ ،
أَحَدٌ مِنْكَ إلاَّ بِالتَّقَرُّبِ بِهِ
ثُمَّ أَتْبَعْتُ ذلِكَ بِالاِنابَةِ إلَيْكَ،
وَالتَّذَلُّلِ وَالاسْتِكَانَةِ لَكَ، وَحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، وَالثِّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ،
وَشَفَعْتُهُ بِرَجآئِكَ
الَّذِي قَلَّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيْكَ،
وَسَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذّلِيلِ
الْبَائِسِ الْفَقِيْرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ،
وَمَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَتَضَرُّعاً وَتَعَوُّذاً وَتَلَوُّذاً،
لاَ مُسْتَطِيلاً بِتَكبُّرِ الْمُتَكَبِّرِينَ،
وَلاَ مُتَعَالِياً بِدالَّةِ الْمُطِيعِينَ،
وَلاَ مُسْتَطِيلاً بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ،
وَأَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الاَقَلِّيْنَ، وَأَذَلُّ الاَذَلِّينَ،
وَمِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا.
فَيَا مَنْ لَمْ يَعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ، وَلاَ يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ،
وَيَا مَنْ يَمُنُّ بِإقَالَةِ الْعَاثِرِينَ، وَيَتَفَضَّلُ بإنْظَارِ الْخَاطِئِينَ،
أَنَا الْمُسِيءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِئُ الْعَاثِرُ،
أَنَا الَّذِيْ أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئاً،
أَنَا الَّذِي عَصَاكَ مُتَعَمِّداً،
أَنَا الَّذِي اسْتَخْفى مِنْ عِبَادِكَ وَبَارَزَكَ،
أَنَا الَّذِي هَابَ عِبَادَكَ وَأَمِنَكَ
أَنَا الَّذِي لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ وَلَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ
أَنَا الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ، أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيَّتِهِ،
الْقَلِيلُ الْحَيَاءِ، أَنَا الطَّوِيلُ الْعَنآءِ،
بِحَقِّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ،
وَبِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ،
بِحَقِّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَريَّتِكَ، وَمَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ،
بِحَقِّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ،
وَمَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ
بِحَقِّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالاَتَهُ بِمُوالاتِكَ،
وَمَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ.
تَغَمَّدْنِي فِي يَوْمِيَ هَذَا بِمَا تَتَغَمَّدُ بِهِ مَنْ جَارَ إلَيْكَ مُتَنَصِّلاً،
وَعَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِباً،
وَتَوَلَّنِي بِمَا تَتَوَلَّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ،
وَالزُّلْفَى لَدَيْكَ، وَالْمَكَانَةِ مِنْكَ،
وَتَوَحَّدْنِي بِمَا تَتَوَحَّدُ بِهِ مَنْ وَفى بِعَهْدِكَ،
وَأَتْعَبَ نَفْسَهُ فِيْ ذَاتِكَ، وَأَجْهَدَهَا فِي مَرْضَاتِكَ،
وَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِتَفْرِيطِيْ فِي جَنْبِكَ،
وَتَعَدِّي طَوْرِيْ فِي حُدودِكَ، وَمُجَاوَزَةِ أَحْكَامِكَ.
وَلاَ تَسْتَدْرِجْنِي بِإمْلائِكَ لِي
اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِي خَيْرَ مَا عِنْدَهُ،
وَلَمْ يَشْرَكْكَ فِي حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِي،
وَنَبِّهْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِينَ،
وَسِنَةِ الْمُسْرِفِينَ، وَنَعْسَةِ الْمَخْذُولِينَ.
وَخُذْ بِقَلْبِي إلَى مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ القَانِتِيْنَ،
وَاسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبِّدِينَ، وَاسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ،
وَأَعِذْنِي مِمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ،
وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ حَظِّي مِنْكَ،
وَيَصُدُّنِي عَمَّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ.
وَسَهِّلْ لِي مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إلَيْكَ،
وَالْمُسَابَقَةِ إلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ،
وَالْمُشَاحَّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ.
وَلاَ تَمْحَقْنِي فِيمَنْ تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِمَا أَوْعَدْتَ،
وَلاَ تُهْلِكْنِي مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَقْتِكَ،
وَلاَ تُتَبِّرْني فِيمَنْ تُتَبِّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ سُبُلِكَ.
وَنَجِّنِيْ مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَةِ،
وَخَلِّصْنِي مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوى،
وَأَجِرْنِي مِنْ أَخْذِ الاِمْلاءِ،
وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلُّنِي،
وَهَوىً يُوبِقُنِي، وَمَنْقَصَة تَرْهَقُنِي.
وَلاَ تُعْرِضْ عَنِّي إعْرَاضَ مَنْ لاَ تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ،
وَلاَ تُؤْيِسْنِي مِنَ الامَلِ فِيكَ، فَيَغْلِبَ عَلَيَّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَلاَ تَمْنَحْنِي بِمَا لاَ طَاقَةَ لِيْ بِهِ،
فَتَبْهَظَنِي مِمَّا تُحَمِّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبَّتِكَ،
وَلاَ تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إرْسَالَ مَنْ لاَ خَيْرَ فِيهِ،
وَلاَ حَاجَةَ بِكَ إلَيْهِ، وَلاَ إنابَةَ لَهُ،
وَلاَ تَرْمِ بِيَ رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ،
وَمَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ،
بَلْ خُذْ بِيَدِيْ مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّدِينَ،
وَوَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِيْنَ، وَزَلّةِ الْمَغْرُورِينَ، وَوَرْطَةِ الْهَالِكِينَ.
وَعَافِنِي مِمَّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَإمآئِكَ،
وَبَلِّغْنِي مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ، وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَرَضِيتَ عَنْهُ،
فَأَعَشْتَهُ حَمِيداً، وَتَوَفَّيْتَهُ سَعِيداً،
وَطَوِّقْنِي طَوْقَ الاِقْلاَعِ عَمَّا يُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ،
وَيَذْهَبُ بِالْبَرَكَاتِ،
وَأَشْعِرْ قَلْبِيَ الازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السَّيِّئاتِ،
وَفَوَاضِحِ الْحَوْبَاتِ،
وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا لاَ أُدْرِكُهُ إلاَّ بِكَ عَمَّا لا َ يُرْضِيْكَ عَنِّي غَيْرُهُ،
وَانْزَعْ مِنْ قَلْبِي حُبَّ دُنْيَا دَنِيَّة تَنْهى عَمَّا عِنْدَكَ،
وَتَصُدُّ عَنِ ابْتِغَآءِ الْوَسِيلَةِ إلَيْكَ، وَتُذْهِلُ عَنِ التَّقَرُبِ مِنْكَ،
وَزَيِّنَ لِيَ التَّفَرُّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ،
وَهَبْ لِي عِصْمَةً تُدْنِينِي مِنْ خَشْيَتِكَ،
وَتَقْطَعُنِي عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمكَ،
وَتَفُكُّنِي مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ،
وَهَبْ لِي التَّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ،
وَأَذْهِبْ عَنِّي دَرَنَ الْخَطَايَا،
وَسَرْبِلْنِي بِسِرْبالِ عَافِيَتِكَ،
وَرَدِّنِي رِدَآءَ مُعَافاتِكَ،
وَجَلِّلْنِي سَوابِغَ نَعْمَائِكَ،
وَظَاهِرْ لَدَيَّ فَضْلَكَ وَطَوْلَكَ،
وَأَيْدْنِي بِتَوْفِيقِكَ وَتَسْدِيْدِكَ،
وَأَعِنِّي عَلَى صالِحِ النِّيَّةِ وَمَرْضِيِّ الْقَوْلِ وَمُسْتَحْسَنِ الْعَمَلِ.
وَلاَ تَكِلْنِي إلَى حَوْلِي وَقُوَّتِي دُونَ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ،
وَلاَ تَخْزِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي لِلِقائِكَ،
وَلاَ تَفْضَحْنِي بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِياِئكَ،
وَلاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَلاَ تُذْهِبْ عَنِّي شُكْرَكَ،
بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِي أَحْوَالِ السَّهْوِ عِنْدَ غَفَلاَتِ الْجَاهِلِينَ لاِلائِكَ،
وَأَوْزِعْنِي أَنْ أُثْنِيَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ،
وَأَعْتَرِفِ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إلَيَّ،
وَاجْعَلْ رَغْبَتِي إلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الْرَّاغِبِينَ،
وَحَمْدِي إيَّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِيْنَ،
وَلاَ تَخْذُلْنِي عِنْدَ فاقَتِي إلَيْكَ،
وَلاَ تُهْلِكْنِي بِمَا أَسْدَيْتُهُ إلَيْكَ،
وَلاَ تَجْبَهْنِي بِمَا جَبَهْتَ بِهِ لْمَعَانِدِينَ لَكَ،
فَإنِّي لَكَ مُسَلِّمٌ، أَعْلَمُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَكَ،
وَأَنَّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ، وَأَعْوَدُ بِالاحْسَانِ،
وَأَهْلُ التَّقْوَى، وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ،
وَأَنَّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ،
وَأَنَّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إلَى أنْ تَشْهَرَ،
فَأَحْيِنِي حَياةً طَيِّبَةً تَنْتَظِمُ بِما أُرِيدُ
وَتَبْلُغُ مَا أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لاَ آتِي مَا تَكْرَهُ
وَلاَ أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ،
وَأَمِتْنِي مِيْتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَعَنْ يِمِيِنهِ،
وَذَلِّلْنِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَأَعِزَّنِيْ عِنْدَ خَلْقِكَ،
وَضَعْنِي إذَا خَلَوْتُ بِكَ، وَارْفَعْنِي بَيْنَ عِبادِكَ،
وَأَغْنِنِي عَمَّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي،
وَزِدْنِي إلَيْكَ فَاقَةً وَفَقْراً،
وَأَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الاَعْدَاءِ،
وَمِنْ حُلُولِ الْبَلاءِ، وَمِنَ الذُّلِّ وَالْعَنَآءِ،
تَغَمَّدني فِيمَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي
بِمَا يَتَغَمَّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْلاَ حِلْمُهُ،
وَالاخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْلاَ أَناتُهُ،
وَإذَا أَرَدْتَ بِقَوْم فِتْنَةً أَوْ سُوءً فَنَجِّنِي مِنْهَا لِواذاً بِكَ،
وَإذْ لَمْ تُقِمْنِي مَقَامَ فَضِيحَة فِي دُنْيَاكَ فَلاَ تُقِمْنِي مِثْلَهُ فِيْ آخِرَتِكَ،
وَاشْفَعْ لِي أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا،
وَقَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا.
وَلاَ تَمْدُدْ لِيَ مَدّاً يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِي،
وَلاَ تَقْرَعْنِي قَارِعَةً يَذْهَبُ لَها بَهَآئِي،
وَلاَ تَسُمْنِي خَسِيْسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِي،
وَلاَ نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِي،
وَلاَ تَرُعْنِي رَوْعَةً أُبْلِسُ بِها، وَلاَ خِيْفةً أوجِسُ دُونَهَا.
اجْعَلْ هَيْبَتِي في وَعِيدِكَ،
وَحَذَرِي مِنْ إعْذارِكَ وَإنْذَارِكَ،
وَرَهْبَتِي عِنْدَ تِلاَوَةِ آياتِكَ،
وَاعْمُرْ لَيْلِي بِإيقَاظِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ،
وَتَفَرُّدِي بِالتَّهَجُّدِ لَكَ، وَتَجَرُّدِي بِسُكُونِي إلَيْكَ،
وَإنْزَالِ حَوَائِجِي بِكَ،
وَمُنَازَلَتِي إيَّاكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ نَارِكَ،
وَإجَارَتِي مِمَّا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ.
وَلاَ تَذَرْنِي فِي طُغْيَانِي عَامِهاً،
وَلاَ فِي غَمْرَتِي سَاهِياً حَتَّى حِين،
وَلاَ تَجْعَلْنِي عِظَةً لِمَنِ اتَّعَظَ، وَلاَ نَكَالاً لِمَنِ اعْتَبَرَ،
وَلاَ فِتْنَةً لِمَن نَظَرَ، وَلاَ تَمْكُرْ بِيَ فِيمَنْ تَمْكُرُ بِهِ،
وَلاَ تَسْتَبْدِلْ بِيَ غَيْرِي، وَلاَ تُغَيِّرْ لِيْ إسْماً،
وَلاَ تُبدِّلْ لِي جِسْماً، وَلاَ تَتَّخِذْنِي هُزُوَاً لِخَلْقِكَ،
وَلاَ سُخْرِيّاً لَكَ، وَلاَ تَبَعاً إلاَّ لِمَرْضَاتِكَ،
وَلاَ مُمْتَهَناً إلاَّ بِالانْتِقَامِ لَكَ، وَأَوْجِدْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ،
و حَلاَوَةَ رَحْمَتِكَ وَرَوْحِكَ وَرَيْحَانِكَ وَجَنَّةِ نَعِيْمِكَ،
وَأَذِقْنِي طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبُّ بِسَعَة مِنْ سَعَتِكَ،
وَالاجْتِهَادِ فِيمَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَعِنْدَك،
وَأَتْحِفْنِي بِتُحْفَة مِنْ تُحَفَاتِكَ،
وَاجْعَلْ تِجَارَتِي رَابِحَةً، وَكَرَّتِي غَيْرَ خَاسِرَة،
وَأَخِفْنِي مَقَامَكَ، وَشَوِّقْنِي لِقاءَكَ،
وَتُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحاً لاَ تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوباً صِغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً،
وَلاَ تَذَرْ مَعَهَا عَلاَنِيَةً وَلاَ سَرِيرَةً،
وَانْزَعِ الْغِلَّ مِنْ صَدْرِي لِلْمُؤْمِنِينَ،
وَاعْطِفْ بِقَلْبِي عَلَى الْخَاشِعِيْنَ،
وَكُنْ لِي كَمَا تَكُونُ لِلصَّالِحِينَ،
وَحَلِّنِي حِلْيَةَ الْمُتَّقِينَ،
وَاجْعَلْ لِيَ لِسَانَ صِدْق فِي الْغَابِرِيْنَ،
وَذِكْراً نامِياً فِي الاخِرِينَ، وَوَافِ بِيَ عَرْصَةَ الاَوَّلِينَ،
وَتَمِّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيَّ،
و امْلاْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدَيَّ، وَسُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إلَيَّ،
وَجَاوِرْ بِيَ الاَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَآئِكَ
فِي الْجِنَاْنِ الَّتِي زَيَّنْتَهَا لاَِصْفِيآئِكَ،
وَجَلِّلْنِي شَرَآئِفَ نِحَلِكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْمُعَدَّةِ لاَِحِبَّائِكَ،
وَاجْعَلْ لِيَ عِنْدَكَ مَقِيْلاً آوِي إلَيْهِ مُطْمَئِنّاً،
وَمَثابَةً أَتَبَوَّأُهَا وَأَقَرُّ عَيْناً.
وَلاَ تُقَايِسْنِي بِعَظِيمَاتِ الْجَرَائِرِ،
وَلاَ تُهْلِكْنِي يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ،
وَأَزِلْ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ وَشُبْهَة،
وَاجْعَلْ لِي فِي الْحَقِّ طَرِيقاً مِنْ كُلِّ رَحْمَة،
وأَجْزِلْ لِي قِسَمَ الْمَواهِبِ مِنْ نَوَالِكَ،
وَوَفِّرْ عَلَيَّ حُظُوظَ الاِحْسَانِ مِنْ إفْضَالِكَ،
وَاجْعَلْ قَلْبِي وَاثِقاً بِمَا عِنْدَكَ،
وَهَمِّيَ مُسْتَفْرَغاً لِمَا هُوَ لَكَ،
وَاسْتَعْمِلْنِي بِما تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَكَ،
وَأَشْرِبْ قَلْبِي عِنْدَ ذُهُولِ العُقُولِ طَاعَتَكَ،
وَاجْمَعْ لِي الْغِنى، وَالْعَفَافَ، وَالدَّعَةَ، وَالْمُعَافَاةَ،
وَالصِّحَّةَ، وَالسَّعَةَ، وَالطُّمَأْنِيْنَةَ، وَالْعَافِيَةَ،
وَلاَ تُحْبِطْ حَسَنَاتِي بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ،
और मेरी नेकियों को गुनाहों की आमेज़िश की वजह से
وَلاَ خَلَواتِي بِمَا يَعْرِضُ لِيَ مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ،
और मेरी तन्हाइयों को उन मफ़सदों के बाएस जो अज़ राहे इम्तेहान पेश आते हैं, तबाह न कर,
وَصُنْ وَجْهِي عَنِ الطَّلَبِ إلَى أَحَد مِنَ الْعَالَمِينَ،
और अहले आलम में से किसी एक के आगे हाथ फैलाने से मेरी इज़्ज़त व आबरू को बचाए रख
وَذُبَّنِي عَنِ التِماسِ مَا عِنْدَ الفَاسِقِينَ،
और उन चीज़ों की तलब व ख़्वाहिश से जो बद किरदारों के पास हैं मुझे रोक दे
وَلاَ تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً،
और मुझे ज़ालिमों का पुश्त पनाह न बना
وَلاَ لَهُمْ عَلى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَنَصِيراً،
और न (एहकामे) किताब के महो करने पर उनका नासिर व मददगार क़रार दे
وَحُطْنِي مِنْ حَيْثُ لاَ أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِيْنِي بِهَا،
और मेरी उस तरह निगेहदाश्त कर के मुझे ख़बर भी न होने पाए ऐसी निगेहदाश्त के जिसके ज़रिये तू मुझे (हलाकत व तबाही) से बचा ले जाए
وَافْتَحْ لِيَ أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَرَأْفَتِكَ وَرِزْقِكَ الواسِعِ،
और मेरे लिये तौबा व रहमत, लुत्फ़ व राफ़त और कुशादा रोज़ी के दरवाज़े खोल दे
إنِّي إلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ،
इसलिये के मैं तेरी जानिब रग़बत व ख़्वाहिश करने वालों में से हूं
وَأَتْمِمْ لِي إنْعَامَكَ، إنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِيْنَ،
और मेरे लिये अपनी नेमतों को पायाए तकमील तक पहुंचा दे इसलिये के इन्आम व बख़्शिश करने वालों में सबसे बेहतर है
وَاجْعَلْ باقِيَ عُمْرِيْ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
और मेरी बक़िया उम्र को हज व उमरा
ابْتِغَآءَ وَجْهِكَ يَاربَّ الْعَالَمِينَ،
और अपनी रज़ाजोई के लिये क़रार दे ऐ तमाम जहानों के पालने वाले
وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ،
रहमत करे अल्लाह तआला मोहम्मद (स0) और उनकी पाक व पाकीज़ा आल (अ0) पर
وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَبَدَ الابِدِينَ.
और उन पर और उनकी औलाद पर हमेशा हमेशा दुरूद व सलाम हो।

'Supplication on the Day of ''Arafa ' is tagged in Sahifa-e-Sajjadiya collection. See other dua's from Sahifa-e-Sajjadiya