Through a valid chain of authority, it has been narrated that Shaykh Abu-Amr, the first Emissary (safir) of Imam al-Mahdi (`ajtfs)dictated the following prayer to Abu-Muhammad ibn Hammam and ordered him to say it [frequently]. This supplication has been also recorded by Sayyid Ibn Tawus in his book of Jamal al-Usbu following a number of other supplications to be said after the `Asr Prayers on Fridays and after the major prayer. He added the following: I personally have recognized the great merit of it through a grace of Almighty Allah that He has bestowed upon me exclusively; therefore, you may rely upon this supplication, which is as follows:
اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإنَّكَ إنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ اعْرِفْ رَسُولَكَ اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ اعْرِفْ حُجَّتَكَ اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإنَّكَ إنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي اَللَّهُمَّ لاَ تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَلاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنِي اَللَّهُمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي لِوِلاَيَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِنْ وِلاَيَةِ وُلاَةِ امْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتَّىٰ وَالَيْتُ وُلاَةَ امْرِكَ امِيرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْحَسَنَ وَٱلْحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَىٰ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَٱلْحَسَنَ وَٱلْحُجَّةَ ٱلْقَائِمَ ٱلْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ اجْمَعِينَ اَللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلَىٰ دِينِكَ وَٱسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَلَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ امْرِكَ وَعَافِنِي مِمَّا ٱمْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ وَثَبِّتْنِي عَلَىٰ طَاعَةِ وَلِيِّ امْرِكَ ٱلَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَبِـإِذْنِكَ غَـابَ عَنْ بَرِيَّتِـكَ وَامْرَكَ يَنْتَظِرُ وَانْتَ ٱلْعَالِمُ غَيْرُ ٱلْمُعَلَّمِ بِٱلْوَقْتِ الَّذِي فِيهِ صَلاَحُ امْرِ وَلِيِّكَ فِي ٱلإِذْنِ لَهُ بِإِظْهَارِ امْرِهِ وَكَشْفِ سِرِّهِ فَصَبِّرْنِي عَلَىٰ ذٰلِكَ حَتَّىٰ لاَ احِبَّ تَعْجِيلَ مَا اخَّرْتَ وَلاَ تَاْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ وَلاَ اكْشِفَ مَا سَتَرْتَ وَلاَ ابْحَثَ عَمَّا كَتَمْتَ وَلاَ انَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَلاَ اقُولَ لِمَ وَكَيْفَ وَمَا بَالُ وَلِيِّ ٱلامْرِ لاَ يَظْهَرُ وَقَدِ ٱمْتَلَاتِ ٱلارْضُ مِنَ ٱلجَوْرِ وَافَوِّضَ امُورِي كُلَّهَا إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ إنِّي اسْالُكَ انْ تُرِيَنِي وَلِيَّ ٱلامْرِ ظَاهِراً نَافِذَ ٱلامْرِ مَعَ عِلْمِي بِانَّ لَكَ ٱلسُّلْطَانَ وَٱلْقُدْرَةَ وَٱلْبُرْهَانَ وَٱلْحُجَّةَ وَٱلْمَشِيَّةَ وَٱلْحَوْلَ وَٱلْقُوَّةَ فَٱفْعَلْ ذٰلِكَ بِي وَبِجَمِيعِ ٱلْمُؤْمِنِينَ حَتَّىٰ نَنْظُرَ إلَىٰ وَلِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ ظَاهِرَ ٱلْمَقَالَةِ وَاضِحَ ٱلدِّلاَلَةِ هَادِياً مِنَ ٱلضَّلاَلَةِ شَافِياً مِنَ ٱلجَهَالَةِ ابْرِزْ يَا رَبِّ مُشَاهَدَتَهُ وَثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ وَٱجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقَرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ وَاقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَىٰ مِلَّتِهِ وَٱحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ اَللَّهُمَّ اعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَذَرَاْتَ وَبَرَاْتَ وَانْشَاْتَ وَصَوَّرْتَ وَٱحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ ٱلَّذِي لاَ يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَٱحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَوَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ اَللَّهُمَّ وَمُدَّ فِي عُمْرِهِ وَزِدْ فِي اجَلِهِ وَاعِنْهُ عَلَىٰ مَا وَلَّيْتَهُ وَٱسْتَرْعَيْتَهُ وَزِدْ فِي كَرَامَتِكَ لَهُ فَإِنَّهُ ٱلْهَادِيُ ٱلْمَهْدِيُّ وَٱلْقَائِمُ ٱلْمُهْتَدِي وَٱلطَّاهِرُ ٱلتَّقِيُّ ٱلزَّكِيُّ ٱلنَّقِيُّ ٱلرَّضِيُّ ٱلْمَرْضِيُّ ٱلصَّابِرُ ٱلشَّكُورُ ٱلْمُجْتَهِدُ اَللَّهُمَّ وَلاَ تَسْلُبْنَا ٱلْيَقِينَ لِطُولِ ٱلامَدِ فِي غَيْبَتِهِ وَٱنْقِطَاعِ خَبَرِهِ عَنَّا وَلاَ تُنْسِنَا ذِكْرَهُ وَٱنْتِظَارَهُ وَٱلإِيـمَانَ بِهِ وَقُوَّةَ ٱلْيَقِينِ فِي ظُهُورِهِ وَٱلدُّعَاءَ لَهُ وَٱلصَّلاَةَ عَلَيْهِ حَتَّىٰ لاَ يُقَنِّطَنَا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ قِيَامِهِ وَيَكُونَ يَقِينُنَا فِي ذٰلِكَ كَيَقِينِنَا فِي قِيَامِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَمَا جَاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِكَ وَتَنْزِيلِكَ اَللَّهُمَّ وَقَوِّ قُلُوبَنَا عَلَىٰ ٱلإيـمَانِ بِهِ حَتَّىٰ تَسْلُكَ بِنَا عَلَىٰ يَدِهِ مِنْهَاجَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْمَحَجَّةَ ٱلْعُظْمَىٰ وَٱلطَّرِيقَةَ ٱلْوُسْطَىٰ وَقَوِّنَا عَلَىٰ طَاعَتِهِ وَثَبِّتْنَا عَلَىٰ مُشَايَعَتِهِ وَٱجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ وَاعْوَانِهِ وَانْصَارِهِ وَٱلرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَلاَ تَسْلُبْنَا ذٰلِكَ فِي حَيَاتِنَا وَلاَ عِنْدَ وَفَاتِنَا حَتَّىٰ تَتَوَفَّانَا وَنَحْنُ عَلَىٰ ذٰلِكَ لاَ شَاكِّينَ وَلاَ نَاكِثِينَ وَلاَ مُرْتَابِينَ وَلاَ مُكَذِّبِينَ اَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَايِّدْهُ بِٱلنَّصْرِ وَانْصُرْ نَاصِرِيهِ وَٱخْذِلْ خَاذِلِيهِ وَدَمْدِمْ عَلَىٰ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَكَذَّبَ بِهِ وَاظْهِرْ بِهِ ٱلْحَقَّ وَامِتْ بِهِ ٱلْجَوْرَ وَٱسْتَنْقِذْ بِهِ عِبَادَكَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ وَانْعِشْ بِهِ ٱلْبِلاَدَ وَاقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ ٱلْكُفْرِ وَٱقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلاَلَةِ وَذَلِّلْ بِهِ ٱلْجَبَّارِينَ وَٱلْكَافِرِينَ وَابْرِ بِهِ ٱلْمُنَافِقِينَ وَٱلنَّاكِثِينَ وَجَمِيعِ ٱلْمُخَالِفِينَ وَٱلْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ ٱلارْضِ وَمَغَارِبِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَسَهْلِهَا وَجَبَلِهَا حَتَّىٰ لاَ تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً وَلاَ تُبْقِيَ لَهُمْ آثَاراً طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلاَدَكَ وَٱشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبَادِكَ وَجَدِّدْ بِهِ مَا ٱمْتَحَىٰ مِنْ دِينِكَ وَاصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ حَتَّىٰ يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلَىٰ يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً صَحِيحاً لاَ عِوَجَ فِيهِ وَلاَ بِدْعَةَ مَعَهُ حَتَّىٰ تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نِيرَانَ ٱلْكَافِرِينَ فَإنَّهُ عَبْدُكَ ٱلَّذِي ٱسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَٱرْتَضَيْتَهُ لِنُصْرَةِ دِينِكَ وَٱصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِكَ وَعَصَمْتَهُ مِنَ ٱلذُّنُوبِ وَبَرَّاْتَهُ مِنَ ٱلعُيُوبِ وَاطْلَعْتَهُ عَلَىٰ ٱلْغُيُوبِ وَانْعَمْتَ عَلَيْهِ وَطَهَّرْتَهُ مِنَ ٱلرِّجْسِ وَنَقَّيْتَهُ مِنَ ٱلدَّنَسِ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آبَائِهِ ٱلائِمَّةِ ٱلطَّاهِرِينَ وَعَلَىٰ شِيعَتِهِ ٱلْمُنْتَجَبِينَ وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمَالِهِمْ مَا يَاْمَلُونَ وَٱجْعَلْ ذٰلِكَ مِنَّا خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ حَتَّىٰ لاَ نُرِيدَ بِهِ غَيْرَكَ وَلاَ نَطْلُبَ بِهِ إِلاَّ وَجْهَكَ اَللَّهُمَّ إنَّا نَشْكُو إلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا وَشِدَّةَ ٱلزَّمَانِ عَلَيْنَا وَوُقُوعَ ٱلْفِتَنِ وَتَظَاهُرَ ٱلاعْدَاءِ وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا اَللَّهُمَّ فَٱفْرُجْ ذٰلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَإمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلٰهَ ٱلْحَقِّ آمِينَ اَللَّهُمَّ إنَّا نَسْالُكَ انْ تَاْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي بِلاَدِكَ وَقَتْلِ اعْدَائِكَ فِي بِلاَدِكَ حَتَّىٰ لاَ تَدَعَ لِلْجَوْرِ يَا رَبِّ دَعَامَةً إِلاَّ قَصَمْتَهَا وَلاَ بَقِيَّةً إِلاَّ اَفْنَيْتَهَا وَلاَ قُوَّةً إِلاَّ اَوْهَنْتَهَا وَلاَ رُكْناً إِلاَّ هَدَمْتَهُ وَلاَ حَدّاً إِلاَّ فَلَلْتَهُ وَلاَ سِلاَحاً إِلاَّ اَكْلَلْتَهُ وَلاَ رَايَةً إِلاَّ نَكَّسْتَهَا وَلاَ شُجَاعاً إِلاَّ قَتَلْتَهُ وَلاَ جَيْشاً إِلاَّ خَذَلْتَهُ وَٱرْمِهِمْ يَا رَبِّ بِحَجَرِكَ ٱلدَّامِغِ وَٱضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ ٱلْقَاطِعِ وَبَاْسِكَ ٱلَّذِي لاَ تَرُدُّهُ عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ وَعَذِّبْ اعْدَاءَكَ وَاعْدَاءَ وَلِيِّكَ وَاعْدَاءَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِيَدِ وَلِيِّكَ وَايْدِي عِبَادِكَ ٱلْمُؤْمِنِينَ اَللَّهُمَّ إِكْفِ وَلِيَّكَ وَحُجَّتَكَ فِي ارْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَكِدْ مَنْ كَادَهُ وَٱمْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِهِ وَٱجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ عَلَىٰ مَنْ ارَادِ بِهِ سُوءاً وَٱقْطَعْ عَنْهُ مَادَّتَهُمْ وَارْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ وَزَلْزِلْ اقْدَامَهُمْ وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ وَٱخْزِهِمْ فِي عِبَادِكَ وَٱلْعَنْهُمْ فِي بِلاَدِكَ وَاسْكِنْهُمْ اسْفَلَ نَارِكَ وَاحِطْ بِهِمْ اشَدَّ عَذَابِكَ وَاصْلِهِمْ نَاراً وَٱحْشُ قُبُورَ مَوْتَاهُمْ نَاراً وَاصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ فَإِنَّهُمْ اضَاعُوٱ الصَّلاَةَ وَٱتَّبَعُوٱ ٱلشَّهَوَاتِ وَاضَلُّوا عِبَادَكَ اَللَّهُمَّ فَاحْيِ بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ وَارِنَا نُورَهُ سَرْمَداً لاَ لَيْلَ فِيهِ وَاحْيِ بِهِ ٱلْقُلُوبَ ٱلْمَيِّتَةَ وَٱشْفِ بِهِ ٱلصُّدُورَ ٱلْوَغِرَةَ وَٱجْمَعْ بِهِ ٱلاهْوَاءَ ٱلْمُخْتَلِفَةَ عَلَىٰ ٱلْحَقِّ وَاقِمْ بِهِ ٱلْحُدُودَ ٱلْمُعَطَّلَةَ وَٱلاحْكَامَ ٱلْمُهْمَلَةَ حَتَّىٰ لاَ يَبْقَىٰ حَقٌّ إِلاَّ ظَهَرَ وَلاَ عَدْلٌ إِلاَّ زَهَرَ وَٱجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنْ اعْوَانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ وَٱلْمُؤْتَمِرِينَ لامْرِهِ وَٱلرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَٱلْمُسَلِّمِينَ لاحْكَامِهِ وَمِمَّنْ لاَ حَاجَةَ بِهِ إلَىٰ ٱلتَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ انْتَ يَا رَبِّ ٱلَّذِي تَكْشِفُ ٱلضُّرَّ وَتُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إذَا دَعَاكَ وَتُنَجِّي مِنَ ٱلكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ فَٱكْشِفِ ٱلضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ وَٱجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي ارْضِكَ كَمَا ضَمِنْتَ لَهُ اَللَّهُمَّ وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ اعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنْ اهْلِ ٱلْحَنَقِ وَٱلْغَيْظِ عَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ فَإنِّي اعُوذُ بِكَ مِنْ ذٰلِكَ فَاعِذْنِي وَاسْتَجِيرُ بِكَ فَاجِرْنِي اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَٱجْعَلْنِي بِهِمْ فَائِزاً عِنْدَكَ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ آمِينَ رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ