Duas Search

<-Dua-e-Alqamah

>

↑ Top
EnAr Aa

دعاء علقمه

يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ،   يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْـمُضْطَرِّينَ،   يَا كَاشِفَ كُرَبِ الْـمَكْرُوبِينَ،   يَا غِيَاثَ الْـمُسْتَغِيثِينَ،  يَا صَرِيخَ الْـمُسْتَصْرِخِينَ،   وَيَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ،   وَيَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْـمَرْءِ وَقَلْبِهِ،   وَيَا مَنْ هُوَ بِالْـمَنْظَرِ الأَعْلىٰ،   وَبِالأُفُقِ الْـمُبِينِ،   وَيَا مَنْ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ عَلىٰ الْعَرْشِ اسْتَوىٰ،  وَيَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ.  وَيَا مَنْ لاَ يَخْفىٰ عَلَيْهِ خَافِيَةٌ،   يَا مَنْ لاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ،   وَيَا مَنْ لاَ تُغَلِّطُهُ الْـحَاجَاتُ،   وَيَا مَنْ لاَ يُبْرِمُهُ إِلْـحَاحُ الْـمُلِحِّينَ،   يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ،   وَيَا جامِعَ كُلِّ شَمْلٍ،   وَيَا بارِىَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْـمَوْتِ،   يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ،   يَا قاضِيَ الْـحَاجَاتِ،   يَا مُنَفِّسَ الْكُرُبَاتِ،   يَا مُعْطِيَ السُّؤُلاَتِ،   يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ،  يَا كافِيَ الْـمُهِمَّاتِ،   يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ  وَلاَ يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.  أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ،   وَعَلِىٍّ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ،   وَبِحَقِّ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ،  وَبِحَقِّ الْـحَسَنِ وَالْـحُسَيْنِ،  فَإِنِّي بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي مَقامِيِ هٰذَا،   وَبِهِمْ أَتَوَسَّلُ،   وَبِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ،  وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَلُكَ وَأُقْسِمُ وَأَعْزِمُ عَلَيْكَ،   وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَـهُمْ عِنْدَكَ  وَبِالْقَدْرِ الَّذِي لَـهُمْ عِنْدَكَ،   وَبِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلىٰ الْعَالَـمِينَ،   وَبِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ،   وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَـمِينَ،   وَبِهِ أَبَنْتَهُمْ   وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَـمِينَ   حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَـمِينَ جَمِيعاً.  أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ   وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي  وَهَمِّي وَكَرْبِي،   وَتَكْفِيَنِي الْـمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي،   وَتَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي،   وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ،   وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفَاقَةِ،   وَتُغْنِيَنِي عَنِ الْـمَسْأَلَةِ إِلىٰ الْـمَخْلُوقِينَ،   وَتَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخَافُ هَمَّهُ،   وَعُسْرَ مَنْ أَخافُ عُسْرَهُ،   وَحُزُونَةَ مَنْ أَخافُ حُزُونَتَهُ،   وَشَرَّ مَنْ أَخافُ شَرَّهُ،  وَمَكْرَ مَنْ أَخافُ مَكْرَهُ،   وَبَغْيَ مَنْ أَخَافُ بَغْيَهُ،  وَجَوْرَ مَنْ أَخَافُ جَوْرَهُ،   وَسُلْطَانَ مَنْ أَخافُ سُلْطَانَهُ،   وَكَيْدَ مَنْ أَخَافُ كَيْدَهُ،   وَمَقْدُرَةَ مَنْ أَخَافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ،   وَتَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ،   وَمَكْرَ الْـمَكَرَةِ.  أَللّٰهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ،   وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ،   وَاصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ   وَبَأْسَهُ وَأَمَانِيَّهُ  وَامْنَعْهُ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ وَأَنَّى شِئْتَ.  أَللّٰهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي   بِفَقْرٍ لاَ تَجْبُرُهُ،   وَبِبَلاَءٍ لاَ تَسْتُرُهُ،   وَبِفَاقَةٍ لاَ تَسُدُّهَا،   وَبِسُقْمٍ لاَ تُعَافِيهِ،   وَذُلٍّ لاَ تُعِزُّهُ،   وَبِـمَسْكَنَةٍ لاَ تَجْبُرُهَا.  أَللّٰهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ،   وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ،   وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِي بَدَنِهِ  حَتَّى تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلٍ شاغِلٍ لاَ فَراغَ لَهُ،   وَأَنْسِهِ ذِكْرِي كَما أَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ،   وَخُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ   وَلِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ   وَقَلْبِهِ وَجَمِيعِ جَوارِحِهِ،   وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذٰلِكَ السُّقْمَ   وَلاَ تَشْفِهِ حَتَّى تَجْعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ   عَنِّي وَعَنْ ذِكْرِي،  وَاكْفِنِي يَا كافِيَ مَا لاَ يَكْفِي سِواكَ  فَإِنَّكَ الْكافِي لاَ كافِيَ سِواكَ،   وَمُفَرِّجٌ لاَ مُفَرِّجَ سِواكَ،  وَمُغِيثٌ لاَ مُغِيثَ سِواكَ،  وَجارٌ لاَ جارَ سِواكَ.  خَابَ مَنْ كَانَ جَارُهُ سِوَاكَ،   وَمُغِيثُهُ سِوَاكَ،   وَمَفْزَعُهُ إِلىٰ سِوَاكَ،   وَمَهْرَبُهُ إِلىٰ سِوَاكَ،   وَمَلْجَؤُهُ إِلىٰ غَيْرِكَ،   وَمَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ،   فَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي   وَمَفْزَعِي وَمَهْرَبِي   وَمَلْجَئِي وَمَنْجَايَ،   فَبِكَ أَسْتَفْتِحُ،   وَبِكَ أَسْتَنْجِحُ،  وَبِـمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ  أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَأَتَوَسَّلُ وَأَتَشَفَّعُ.  فَأَسْأَلُكَ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ،  فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ   وَإِلَيْكَ الْـمُشْتَكىٰ   وَأَنْتَ الْـمُسْتَعانُ.  فَأَسْأَلُكَ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ   بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ  أَنْ تُصَلِّيَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ  وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي   وَكَرْبِي فِي مَقَامِي   هٰذَا كَمَا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ،   وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ،   فَاكْشِفْ عَنِّي كَمَا كَشَفْتَ عَنْهُ،   وَفَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ،   وَاكْفِنِي كَمَا كَفَيْتَهُ،  وَاصْرِفْ عَنِّي هَوْلَ مَا أَخَافُ هَوْلَهُ،   وَمَؤُونَةَ مَا أَخَافُ مَؤُونَتَهُ،   وَهَمَّ مَا أَخَافُ هَمَّهُ،   بِلاَ مَؤُونَةٍ عَلىٰ نَفْسِي مِنْ ذٰلِكَ،   وَاصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي،   وَكِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ   مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ.  يَا أَمِيرَ الْ،مُؤْمِنِينَ  وَيَا أَبَا عَبْدِاللّٰهِ،   عَلَيْكُمَا مِنِّي سَلاَمُ اللّٰهِ أَبَداً  مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ والنَّهارُ،   وَلاَ جَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا   وَلاَ فَرَّقَ اللّٰهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمَا  أَللّٰهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّدٍ وَذُرِّيَّتِهِ،   وَأَمِتْنِي مَـمَاتَـهُمْ،   وَتَوَفَّنِي عَلىٰ مِلَّتِهِمْ،   وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِـهِمْ،   وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً  فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.  يَا أَمِيرَ الْـمُؤْمِنِينَ  وَيَا أَبَا عَبْدِاللّٰهِ،   أَتَيْتُكُمَا زَائِراً  وَمُتَوَسِّلاً إِلىٰ اللّٰهِ رَبِّي وَرَبِّكُمَا،   وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْهِ بِكُمَا،   وَمُسْتَشْفِعاً بِكُمَا إِلىٰ اللّٰهِ تَعَالىٰ فِي حَاجَتِي هٰذِهِ   فَاشْفَعَا لِي  فَإِنَّ لَكُمَا عِنْدَ اللّٰهِ الْـمَقَامَ الْـمَحْمُودَ،   وَالْـجَاهَ الْوَجِيهَ،   وَالْـمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَالْوَسِيلَةَ,  إِنِّي أَنْقَلِبُ عَنْكُمَا   مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْـحَاجَةِ  وَقَضَائِهَا وَنَـجَاحِهَا مِنَ اللّٰهِ  بِشَفَاعَتِكُمَا لِي إِلَى اللّٰهِ فِي ذٰلِكَ   فَلا أَخِيبُ،   وَلاَ يَكونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً خَائِباً خَاسِراً،   بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً رَاجِحاً   مُفْلِحاًمُنْجِحاً مُسْتَجاباً   بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوائِجِي   وَتَشَفَّعا لِي إِلَى اللّٰهِ.  إِنْقَلَبْتُ عَلَى مَا شَاءَ اللّٰهُ   وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّٰهِ،   مُفَوِّضاً أَمْرِي إِلَى اللّٰهِ،   مُلْجِئاً ظَهْرِي إِلَى اللّٰهِ،   مُتَوَكِّلاً عَلَى اللّٰهِ،   وَأَقُولُ حَسْبِيَ اللّٰهُ وَكَفىٰ،   سَمِعَ اللّٰهُ لِـمَنْ دَعَا،   لَيْسَ لِي وَرَاءَ اللّٰهِ  وَوَرَاءَكُمْ يَا سَادَتِي مُنْتَهىٰ،  مَا شَاءَ رَبِّي كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ.  وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّٰهِ   أَسْتَوْدِعُكُمَا اللّٰهَ،   وَلاَ جَعَلَهُ اللّٰهُ   آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْكُمَا  إِنْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي   يَا أَمِيرَ الْـمُؤْمِنِينَ وَمَوْلايَ   وَأَنْتَ يَاأَبَا عَبْدِاللّٰهِ  يَا سَيِّدِي  وَسَلاَمِي عَلَيْكُمَا مُتَّصِلٌ   مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ،  وَاصِلٌ ذٰلِكَ إِلَيْكُمَا   غَيْرُ مَحْجُوبٍ عَنْكُمَا سَلاَمِي   إِنْ شَاءَ اللّٰهُ.   وَأَسْأَلُهُ بِحَقِّكُما أَنْ يَشَاءَ ذٰلِكَ وَيَفْعَلَ   فَإِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.  إِنْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْكُمَا   تَائِباً حَامِداً لِلّٰهِ شَاكِراً   رَاجِياً لِلاِِْجابَةِ،   غَيْرَ آيِسٍ وَلاَ قَانِطٍ،   آئِباً عَائِداً رَاجِعاً إِلىٰ زِيَارَتِكُمَا،   غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكُمَا وَلاَ عَنْ زِيَارَتِكُمَا   بَلْ رَاجِعٌ عَائِدٌ إِنْ شَاءَ اللّٰهُ.  وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ،  يَا سَادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْكُمَا وَإِلىٰ زِيَارَتِكُمَا   بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيكُمَا وَفِي زِيَارَتِكُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا،   فَلا خَيَّبَنِيَ اللّٰهُ مِـمَّا رَجَوْتُ وَمَا أَمَّلْتُ فِي زِيارَتِكُمَا  إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.  


'Dua-e-Alqamah' is tagged in Imam Husain collection. See other dua's from Imam Husain

Related Links


Dua-e-Alqamah rated 4.4 on a 1to5 point scale based on 32 votes.