Duas Search

<-Ziyarat-e-Nahiya

>

↑ Top
EnArHindiTr Aa

Of the several prescribed Ziyarat of Imam al-Husain (PBUH), one was recited by Imam al-Mahdi (PBUH) and reached us through one of his four special deputies. For that reason, it is known as the Ziyarat that was issued from the sacred side (Ziyarat al-Nahiya al-Muqaddasa). One of the most important features of this Ziyarat is that in different phrases, Imam al-Mahdi (PBUH) graphically describes the events of Ashura and the agony that Imam al-Husain (PBUH) and his family faced on that horrific and ominous day.

زيارَةُ النّاحِيَةِ ال‍مُقَدَّسَةِ

اَلسَّلامُ عَلى آدَمَ صِفْوَةِ اللهِ مِنْ خَليقَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى شَيْثٍ وَلِيِّ اللهِ وَ خِيَرَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى إدْريسَ الْقائِمِ للهِِ بِحُجَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى نُوحٍ الْمُجابِ في دَعْوَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى هُودٍ الْمَمْدُودِ مِنَ اللهِ بِمَعُونَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى صالِحِ الَّذي تَوَّجَهُ اللهُ بِكَرامَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى إبْراهيمَ الَّذي حَباهُ اللهُ بِخُلَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى إسْماعيلَ الَّذي فَداهُ اللهُ بِذِبْحٍ عَظيمٍ مِنْ جَنَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى إسْحاقَ الَّذي جَعَلَ اللهُ النُّبُوَّةَ في ذُرِّيَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى يَعْقُوبَ الَّذي رَدَّ اللهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ بِرَحْمَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى يُوسُفَ الَّذي نَجّاهُ اللهُ مِنَ الْجُبِّ بِعَظَمَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى مُوسَى الَّذي فَلَقَ اللهُ الْبَحْرَ لَهُ بِقُدْرَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى هارُونَ الَّذي خَصَّهُ اللهُ بِنُبُوَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى شُعَيْبِ الَّذي نَصَرَهُ اللهُ عَلى اُمَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى داوُدَ الَّذي تابَ اللهُ عَلَيْهِ مِنْ خَطيئَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى سُلَيْمانَ الَّذي ذَلَّتْ لَهُ الْجِنُّ بِعِزَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى أيُّوبَ الَّذي شَفاهُ اللهُ مِنْ عِلَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى يُونُسَ الَّذي أنْجَزَ اللهُ لَهُ مَضْمُونَ عِدَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى عُزَيْرِ الَّذي أحْياهُ اللهُ بَعْدَ ميتَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى زَكَرِيّا الصّابِرِ في مِحْنَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى يَحْيَى الَّذي أزْلَفَهُ اللهُ بِشَهادَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى عيسى رُوحِ اللهِ وَ كَلِمَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللهِ وَ صِفْوَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى أميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ الْمَخْصُوصِ بِاُخُوَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهْراءِ ابْنَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى أبي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ وَصِيِّ أبيهِ وَ خَليفَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الَّذي سَمَحَتْ نَفْسُهُ بِمُهْجَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ أطاعَ اللهَ في سِرِّهِ وَ عَلانِيَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ جَعَلَ اللهُ الشِّفاءَ في تُرْبَتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنِ الإجابَةُ تَحْتَ قُبَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنِ الأئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ،  اَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ خاتَمِ الأنْبِياءِ،  اَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ سَيِّدِ الأوْصِياءِ،  اَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ،  اَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ خَديجَةَ الْكُبْرى،  اَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى،  اَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ جَنَّةِ الْمَأْوى،  اَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ زَمْزَمَ وَ الصَّفا،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمُرَمَّلِ بِالدِّماءِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمَهْتُوكِ الْخِباءِ،  اَلسَّلامُ عَلى خامِسِ أصْحابِ الْكِساءِ،  اَلسَّلامُ عَلى غَريبِ الْغُرَباءِ،  اَلسَّلامُ عَلى شَهيدِ الشُّهَداءِ،  اَلسَّلامُ عَلى قَتيلِ الأدْعِياءِ،  اَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ كَرْبَلاءَ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلائِكَةُ السَّماءِ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ ذُرِّيَّتُهُ الأزْكِياءُ،  اَلسَّلامُ عَلى يَعْسُوبِ الدّينِ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنازِلِ الْبَراهينِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الأئِمَّةِ السّاداتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْجُيُوبِ الْمُضَرَّجاتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الشِّفاهِ الذّابِلاتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى النُّفُوسِ الْمُصْطَلَماتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الأرْواحِ الْمُخْتَلَساتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الأجْسادِ الْعارِياتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْجُسُومِ الشّاحِباتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الدِّماءِ السّائِلاتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الأعْضاءِ الْمُقَطَّعاتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الرُّؤُوسِ الْمُشالاتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى النِّسْوَةِ الْبارِزاتِ،  اَلسَّلامُ عَلى حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ،  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ،  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى أبْنائِكَ الْمُسْتَشْهَدينَ،  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى ذُرِّيَّتِكَ النّاصِرينَ،  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُضاجِعينَ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْقَتيلِ الْمَظْلُومِ،  اَلسَّلامُ عَلى أخيهِ الْمَسْمُومِ،  اَلسَّلامُ عَلى عَلِيٍّ الْكَبيرِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الرَّضيعِ الصَّغيرِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الأبْدانِ السَّليبَةِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْعِتْرَةِ الْقَريبَةِ [الْغََريبَةِ]،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمُجَدَّلينَ فِي الْفَلَواتِ،  اَلسَّلامُ عَلَى النّازِحينَ عَنِ الأوْطانِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمَدْفُونينَ بِلا أكْفان،  اَلسَّلامُ عَلَى الرُّؤُوسِ الْمُفَرَّقَةِ عَنِ الأبْدانِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمُحْتَسِبِ الصّابِرِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمَظْلُومِ بِلا ناصِر،  اَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ التُّرْبَةِ الزّاكِيَةِ،  اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الْقُبَّةِ السّامِيَةِ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ طَهَّرَهُ الْجَليلُ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنِ افْتَخَرَ بِهِ جَبْرَئيلُ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ ناغاهُ فِي الْمَهْدِ ميكائيلُ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ نُكِثَتْ ذِمَّتُهُ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ هُتِكَتْ حُرْمَتُهُ،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اُريقَ بِالظُّلْمِ دَمُهُ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمُغَسَّلِ بِدَمِ الْجِراحِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمُجَرَّعِ بِكَأْساتِ الرِّماحِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمُضامِ الْمُسْتَباحِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمَنْحُورِ فِي الْوَرى،  اَلسَّلامُ عَلى مَنْ دَفَنَهُ أهْلُ الْقُرى،   اَلسَّلامُ عَلَى الْمَقْطُوعِ الْوَتينِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْمُحامي بِلا مُعين،  اَلسَّلامُ عَلَى الشَّيْبِ الْخَضيبِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْخَدِّ التَّريبِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الْبَدَنِ السَّليبِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الثَّغْرِ الْمَقْرُوعِ بِالْقَضيبِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ،  اَلسَّلامُ عَلَى الأجْسامِ الْعارِيَةِ فِي الْفَلَواتِ، تَنْهَشُهَا الذِّئابُ الْعادِياتُ، وَ تَخْتَلِفُ إلَيْهَا السِّباعُ الضّارِياتُ،  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُرَفْرَفينَ حَوْلَ قُبَّتِكَ،  الْحافّينَ بِتُرْبَتِكَ، الطّائِفينَ بِعَرْصَتِكَ، الْوارِدينَ لِزِيارَتِكَ،  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فَإنّي قَصَدْتُ إلَيْكَ، وَ رَجَوْتُ الْفَوْزَ لَدَيْكَ،  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ  سَلامَ الْعارِفِ بِحُرْمَتِكَ، الْمُخْلِصِ في وِلايَتِكَ، الْمُتَقَرِّبِ إلَى اللهِ بِمَحَبَّتِكَ، الْبَريءِ مِنْ أعْدائِكَ،  سَلامَ مَنْ قَلْبُهُ بِمُصابِكَ مَقْرُوحٌ، وَ دَمْعُهُ عِنْدَ ذِكْرِكَ مَسْفُوحٌ،  سَلامَ الْمَفْجُوعِ الْحَزينِ، الْوالِهِ الْمُسْتَكينِ،  سَلامَ مَنْ لَوْ كانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ، لَوَقاكَ بِنَفْسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ، وَ بَذَلَ حُشاشَتَهُ دُونَكَ لِلْحُتُوفِ،  وَ جاهَدَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ نَصَرَكَ عَلى مَنْ بَغى عَلَيْكَ، وَ فَداكَ بِرُوحِهِ وَ جَسَدِهِ وَ مالِهِ وَ وَلَدِهِ،  وَ رُوحُهُ لِرُوحِكَ فِداءٌ،  وَ أهْلُهُ لِأهْلِكَ وِقاءٌ،  فَلَئِنْ أخَّرَتْنِي الدُّهُورُ، وَ عاقَني عَنْ نَصْرِكَ الْمَقْدُورُ،  وَ لَمْ أكُنْ لِمَنْ حارَبَكَ مُحارِباً، وَ لِمَنْ نَصَبَ لَكَ الْعَداوَةَ مُناصِباً،  فَلَأَنْدُبَنَّكَ صَباحاً وَ مَساءً وَ لَأَبْكِيَنَّ لَكَ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً، حَسْرَةً عَلَيْكَ وَ تَأسُّفاً عَلى ما دَهاكَ وَ تَلَهُّفاً،  حَتّى أمُوتَ بِلَوْعَةِ الْمُصابِ، وَ غُصَّةِ الإكْتِيابِ،  أشْهَدُ أ نَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلوةَ، وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ،  وَ أمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْعُدْوانِ،  وَ أطَعْتَ اللهَ وَ ما عَصَيْتَهُ، وَ تَمَسَّكْتَ بِهِ وَ بِحَبْلِهِ  فَأرْضَيْتَهُ وَ خَشيتَهُ وَ راقَبْتَهُ وَ اسْتَجَبْتَهُ،  وَ سَنَنْتَ السُّنَنَ، وَ أطْفَأْتَ الْفِتَنَ،  وَ دَعَوْتَ إلَى الرَّشادِ، وَ أوْضَحْتَ سُبُلَ السَّدادِ، وَ جاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ الْجِهادِ،  وَ كُنْتَ للهِِ طائِعاً،  وَ لِجَدِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تابِعاً،  وَ لِقَوْلِ أبيكَ سامِعاً،  وَ إلى وَصِيَّةِ أخيكَ مُسارِعاً،  وَ لِعِمادِ الدّينِ رافِعاً، وَ لِلطُّغْيانِ قامِعاً،  وَ لِلطُّغاةِ مُقارِعاً، وَ لِلأُمَّةِ ناصِحاً،  وَ في غَمَراتِ الْمَوْتِ سابِحاً،  وَ لِلْفُسّاقِ مُكافِحاً، وَ بِحُجَجِ اللهِ قائِماً،  وَ لِلإْسْلامِ وَ الْمُسْلِمينَ راحِماً،  وَ لِلْحَقِّ ناصِراً، وَ عِنْدَ الْبَلاءِ صابِراً،  وَ لِلدّينِ كالِئاً، وَ عَنْ حَوْزَتِهِ مُرامِياً،  تَحُوطُ الْهُدى وَ تَنْصُرُهُ،  وَ تَبْسُطُ الْعَدْلَ وَ تَنْشُرُهُ،  وَ تَنْصُرُ الدّينَ وَ تُظْهِرُهُ،  وَ تَكُفُّ الْعابِثَ وَ تَزْجُرُهُ،  وَ تَأْخُذُ لِلدَّنِيِّ مِنَ الشَّريفِ،  وَ تُساوي فِي الْحُكْمِ بَيْنَ الْقَوِيِّ وَ الضَّعيفِ،  كُنْتَ رَبيعَ الأيْتامِ، وَ عِصْمَةَ الأنامِ، وَ عِزَّ الإسْلامِ،  وَ مَعْدِنَ الأحْكامِ، وَ حَليفَ الإنْعامِ،  سالِكاً طَرائِقَ [في طَريقَةِ] جَدِّكَ وَ أبيكَ،  مُشْبِهاً فِي الْوَصِيَّةِ لِأخيكَ،  وَفِيَّ الذِّمَمِ، رَضِيَّ الشِّيَمِ،  ظاهِرَ الْكَرَمِ، مُتَهَجِّداً فِي الظُّلَمِ،  قَويمَ الطَّرائِقِ، كَريمَ الْخَلائِقِ، عَظيمَ السَّوابِقِ،  شَريفَ النَّسَبِ، مُنيفَ الْحَسَبِ، رَفيعَ الرُّتَبِ،  كَثيرَ الْمَناقِبِ، مَحْمُودَ الضَّرائِبِ، جَزيلَ الْمَواهِبِ،  حَليمٌ رَشيدٌ مُنيبٌ، جَوادٌ عَليمٌ شَديدٌ،  إمامٌ شَهيدٌ، أوّاهٌ مُنيبٌ، حَبيبٌ مَهيبٌ،  كُنْتَ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَلَداً،  وَ لِلْقُرْءانِ سَنَداً [مُنْقِذاً]  وَ لِلأُمَّةِ عَضُداً،  وَ فِي الطّاعَةِ مُجْتَهِداً،  حافِظاً لِلْعَهْدِ وَ الْميثاقِ،  ناكِباً عَنْ سُبُلِ الْفُسّاقِ،  [وَ] باذِلاً لِلْمَجْهُودِ،  طَويلَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ،  زاهِداً فِي الدُّنْيا زُهْدَ الرّاحِلِ عَنْها،  ناظِراً إلَيْها بِعَيْنِ الْمُسْتَوْحِشينَ مِنْها،  آمالُكَ عَنْها مَكْفُوفَةٌ،  وَ هِمَّتُكَ عَنْ زينَتِها مَصْرُوفَةٌ،  وَ ألْحاظُكَ عَنْ بَهْجَتِها مَطْرُوفَةٌ،  وَ رَغْبَتُكَ فِي الآخِرَةِ مَعْرُوفَةٌ،  حَتّى إذَا الْجَوْرُ مَدَّ باعَهُ،  وَ أسْفَرَ الظُّلْمُ قِناعَهُ،  وَ دَعَا الْغَيُّ أتْباعَهُ،  وَ أنْتَ في حَرَمِ جَدِّكَ قاطِنٌ،  وَ لِلظّالِمينَ مُبايِنٌ،  جَليسُ الْبَيْتِ وَ الْمِحْرابِ،  مُعْتَزِلٌ عَنِ اللَّذّاتِ وَ الشَّهَواتِ،  تُنْكِرُ الْمُنْكَرَ بِقَلْبِكَ وَ لِسانِكَ، عَلى حَسَبِ طاقَتِكَ وَ إمْكانِكَ،  ثُمَّ اقْتَضاكَ الْعِلْمُ لِلإْنْكارِ،  وَ لَزِمَكَ [ألْزَمَكَ] أنْ تُجاهِدَ الْفُجّارَ،  فَسِرْتَ في أوْلادِكَ وَ أهاليكَ، وَ شيعَتِكَ وَ مَواليكَ   وَ صَدَعْتَ بِالْحَقِّ وَ الْبَيِّنَةِ،  وَ دَعَوْتَ إلَى اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ،  وَ أمَرْتَ بِإقامَةِ الْحُدُودِ، وَ الطّاعَةِ لِلْمَعْبُودِ،  وَ نَهَيْتَ عَنِ الْخَبائِثِ وَ الطُّغْيانِ،  وَ واجَهُوكَ بِالظُّلْمِ وَ الْعُدْوانِ،  فَجاهَدْتَهُمْ بَعْدَ الإيعازِ لَهُمْ [الإيعادِ إلَيْهِمْ] وَ تَأْكيدِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ،  فَنَكَثُوا ذِمامَكَ وَ بَيْعَتَكَ،  وَ أسْخَطُوا رَبَّكَ وَ جَدَّكَ،  وَ بَدَؤُوكَ بِالْحَرْبِ،  فَثَبَتَّ لِلطَّعْنِ وَ الضَّرْبِ،  وَ طَحَنْتَ جُنُودَ الْفُجّارِ، وَ اقْتَحَمْتَ قَسْطَلَ الْغُبارِ،  مُجالِداً بِذِى الْفَقارِ، كَأنَّكَ عَلِيٌّ الْمُخْتارُ،  فَلَمّا رَأوْكَ ثابِتَ الْجاشِ، غَيْرَ خائِفٍ وَ لا خاشٍ،  نَصَبُوا لَكَ غَوائِلَ مَكْرِهِمْ، وَ قاتَلُوكَ بِكَيْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ،  وَ أمَرَ اللَّعينُ جُنُودَهُ، فَمَنَعُوكَ الْماءَ وَ وُرُودَهُ،  وَ ناجَزُوكَ الْقِتالَ، وَ عاجَلُوكَ النِّزالَ،  وَ رَشَقُوكَ بِالسِّهامِ وَ النِّبالِ،  وَ بَسَطُوا إلَيْكَ أكُفَّ الإصْطِلامِ،  وَ لَمْ يَرْعَوْا لَكَ ذِماماً، وَ لا راقَبُوا فيكَ أثاماً، في قَتْلِهِمْ أوْلِياءَكَ، وَ نَهْبِهِمْ رِحالَكَ،  وَ أنْتَ مُقَدَّمٌ فِي الْهَبَواتِ، وَ مُحْتَمِلٌ لِلأذِيّاتِ،  قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِكَ مَلائِكَةُ السَّماواتِ،  فَأحْدَقُوا بِكَ مِنْ كُلِّ الْجِهاتِ،  وَ أثْخَنُوكَ بِالْجِراحِ،  وَ حالُوا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الرَّواحِ،  وَ لَمْ يَبْقَ لَكَ ناصِرٌ،  وَ أنْتَ مُحْتَسِبٌ صابِرٌ،  تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِكَ وَ أوْلادِكَ،  حَتّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوادِكَ،  فَهَوَيْتَ إلَى الأرْضِ جَريحاً،  تَطَؤُكَ الْخُيُولُ بِحَوافِرِها،  وَ تَعْلُوكَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها،  قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبينُكَ،  وَ اخْتَلَفَتْ بِالاِنْقِباضِ وَ الإنْبِساطِ شِمالُكَ وَ يَمينُكَ،  تُديرُ طَرْفاً خَفِيّاً إلى رَحْلِكَ وَ بَيْتِكَ،  وَ قَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِكَ عَنْ وُلْدِكَ وَ أهاليكَ،  وَ أسْرَعَ فَرَسُكَ شارِداً، إلى خِيامِكَ قاصِداً، مُحَمْحِماً باكِياً،  فَلَمّا رَأيْنَ النِّساءُ جَوادَكَ مَخْزِيّاً،  وَ نَظَرْنَ سَرْجَكَ عَلَيْهِ مَلْوِيّاً،  بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ،  ناشِراتِ الشُّعُورِ،  عَلَى الْخُدُودِ لاطِماتِ الْوُجُوهِ سافِراتٍ،  وَ بِالْعَويلِ داعِياتٍ،  وَ بَعْدَ الْعِزِّ مُذَلَّلاتِ،  وَ إلى مَصْرَعِكَ مُبادِراتٍ،  وَ الشِّمْرُ جالِسٌ عَلى صَدْرِكَ،  وَ مُولِغٌ سَيْفَهُ عَلى نَحْرِكَ،  قابِضٌ عَلى شَيْبَتِكَ بِيَدِهِ،  ذابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ،  قَدْ سَكَنَتْ حَواسُّكَ،  وَ خَفِيَتْ أنْفاسُكَ،  وَ رُفِعَ عَلَى الْقَناةِ رَأْسُكَ،  وَ سُبِيَ أهْلُكَ كَالْعَبيدِ،  وَ صُفِّدُوا فِي الْحَديدِ فَوْقَ أقْتابِ الْمَطِيّاتِ،  تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ حَرُّ الْهاجِراتِ،  يُساقُونَ فِي الْبَراري وَ الْفَلَواتِ،  أيْديهِمْ مَغلُولَةٌ إلَى الأعْناقِ،  يُطافُ بِهِمْ فِي الأسْواقِ،  فَالْوَيْلُ لِلْعُصاةِ الْفُسّاقِ،  لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِكَ الإسْلامَ،  وَ عَطَّلُوا الصَّلوةَ وَ الصِّيامَ،  وَ نَقَضُوا السُّنَنَ وَ الأحْكامَ،  وَ هَدَمُوا قَواعِدَ الإيمانِ،  وَ حَرَّفُوا آياتِ الْقُرْآنِ،  وَ هَمْلَجُوا فِي الْبَغْيِ وَ الْعُدْوانِ،  لَقَدْ أصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَوْتُوراً،  وَ عادَ كِتابُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ مَهْجُوراً،  وَ غُودِرَ الْحَقُّ إذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً،  وَ فُقِدَ بِفَقْدِكَ التَّكْبيرُ وَ التَّهْليلُ،  وَالتَّحْريمُ وَ التَّحْليلُ، وَ التَّنْزيلُ وَ التَّأْويلُ،  وَ ظَهَرَ بَعْدَكَ التَّغْييرُ وَ التَّبْديلُ، وَ الإلْحادُ وَ التَّعْطيلُ، وَ الأهْواءُ وَ الأضاليلُ، وَ الْفِتَنُ وَ الأباطيلُ،  فَقامَ ناعيكَ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّكَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،  فَنَعاكَ إلَيْهِ بِالدَّمْعِ الْهَطُولِ، قائِلا:  يا رَسُولَ اللهِ، قُتِلَ سِبْطُكَ وَ فَتاكَ،  وَ اسْتُبيحَ أهْلُكَ وَ حِماكَ،  وَ سُبِيَتْ بَعْدَكَ ذَراريكَ،  وَ وَقَعَ الْمَحْذُورُ بِعِتْرَتِكَ وَ ذَويكَ،  فَانْزَعَجَ الرَّسُولُ، وَ بَكى قَلْبُهُ الْمَهُولُ،  وَ عَزّاهُ بِكَ الْمَلائِكَةُ وَ الأنْبِياءُ،  وَ فُجِعَتْ بِكَ اُمُّكَ الزَّهْراءُ،  وَ اخْتَلَفَتْ جُنُودُ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ، تُعَزّي أباكَ أميرَالْمُؤْمِنينَ،  وَ اُقيمَتْ لَكَ الْمَآتِمُ في أعْلا عِلِّيّينَ،  وَ لَطَمَتْ عَلَيْكَ الْحُورُ الْعينُ،  وَ بَكَتِ السَّماءُ وَ سُكّانُها،  وَ الْجِنانُ وَ خُزّانُها،  وَ الْهِضابُ وَ أقْطارُها،  وَ الْبِحارُ وَ حيتانُها،  وَ الْجِنانُ وَ وِلْدانُها،  وَ الْبَيْتُ وَ الْمَقامُ،  وَ الْمَشْعَرُ الْحَرامُ،  وَ الْحِلُّ وَ الإحْلإحْرامُ،  اَللّهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هذَا الْمَكانِ الْمُنيفِ،  صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،  وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِمْ،  وَ أدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِمْ،  اَللّهُمَّ إنّي أتَوَسَّلُ إلَيْكَ يا أسْرَعَ الْحاسِبينَ،  وَ ياأكْرَمَ الأكْرَمينَ، وَ ياأحْكَمَ الْحاكِمينَ،  بِمُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ، رَسُولِكَ إلَى الْعالَمينَ أجْمَعينَ،  وَ بِأخيهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ الأنْزَعِ الْبَطينِ، الْعالِمِ الْمَكينِ، عَلِيٍّ أميرِ الْمُؤْمِنينَ،  وَ بِفاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ،  وَ بِالْحَسَنِ الزَّكِيِّ عِصْمَةِ الْمُتَّقينَ،  وَ بِأبي عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنِ أكْرَمِ الْمُسْتَشْهَدينَ،  وَ بِأوْلادِهِ الْمَقْتُولينَ، وَ بِعِتْرَتِهِ الْمَظْلُومينَ،  وَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ،  وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قِبْلَةِ الأوّابينَ،  وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أصْدَقِ الصّادِقينَ،  وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ مُظْهِرِ الْبَراهينَ،  وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسى ناصِرِ الدّينِ،  وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قُدْوَةِ الْمُهْتَدينَ،  وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أزْهَدِ الزّاهِدينَ،  وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وارِثِ الْمُسْتَخْلَفينَ،  وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلْقِ أجْمَعينَ،  أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،  الصّادِقينَ الأبَرّينَ، آلِ طه وَ يس،  وَ أنْ تَجْعَلَني فِي الْقِيامَةِ مِنَ الآمِنينَ الْمُطْمَئِنّينَ،  الْفائِزينَ الْفَرِحينَ الْمُسْتَبْشِرينَ،  اَللّهُمَّ اكْتُبْني فِي الْمُسْلِمينَ،  وَ ألْحِقْني بِالصّالِحينَ،  وَاجْعَلْ لي لِسانَ صِدْقٍ فِي الآخِرينَ،  وَانْصُرْني عَلَى الْباغينَ،  وَاكْفِني كَيْدَ الْحاسِدينَ،  وَاصْرِفْ عَنّي مَكْرَ الْماكِرينَ،  وَاقْبِضْ عَنّي أيْدِيَ الظّالِمينَ،  وَاجْمَعْ بَيْني وَ بَيْنَ السّادَةِ الْمَيامينِ في أعْلا عِلِّيّينَ،  مَعَ الَّذينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَ الصِّدّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحينَ،  بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ،  اَللّهُمَّ إنّي اُقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الْمَعْصُومِ،  وَ بِحُكْمِكَ الْمَحْتُومِ، وَ نُهْيَكَ [نَهْيِكَ] الْمَكْتُومِ،  وَ بِهذَا الْقَبْرِ الْمَلْمُومِ، الْمُوَسَّدِ في كَنَفِهِ الإمامُ الْمَعْصُومُ، الْمَقْتُولُ الْمَظْلُومُ،  أنْ تَكْشِفَ ما بي مِنَ الْغُمُومِ،  وَ تَصْرِفَ عَنّي شَرَّ الْقَدَرِ الْمَحْتُومِ،  وَ تُجيرَني مِنَ النّارِ ذاتِ السَّمُومِ،  اَللّهُمَّ جَلِّلْني بِنِعْمَتِكَ،  وَ رَضِّني بِقَسْمِكَ،  وَ تَغَمَّدْني بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ،  وَ باعِدْني مِنْ مَكْرِكَ وَ نِقْمَتِكَ،  اَللّهُمَّ اعْصِمْني مِنَ الزَّلَلِ،  وَ سدِّدْني فِي الْقَوْلِ وَ الْعَمَلِ،  وَافْسَحْ لي في مُدَّةِ الأجَلِ،  وَ اعْفِني مِنَ الأوْجاعِ وَ الْعِلَلِ،  وَ بَلِّغْني بِمَوالِيَّ وَ بِفَضْلِكَ أفْضَلَ الأَمَلِ،  اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْبَلْ تَوْبَتي،  وَارْحَمْ عَبْرَتي،  وَ أقِلْني عَثْرَتي،  وَ نَفِّسْ كُرْبَتي،  وَاغْفِرْ لي خَطيئَتي،  وَ أصْلِحْ لي في ذُرِّيَّتي،  اَللّهُمَّ لا تَدَعْ لي في هذَا الْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ وَ الْمَحَلِّ الْمُكَرَّمِ ذَنْباً إلاّ غَفَرْتَهُ،  وَ لا عَيْباً إلاّ سَتَرْتَهُ،  وَ لا غَمّاً إلاّ كَشَفْتَهُ،  وَ لا رِزْقاً إلاّ بَسَطْتَهُ،  وَ لا جاهاً إلاّ عَمَرْتَهُ،  وَ لا فَساداً إلاّ أصْلَحْتَهُ،  وَ لا أمَلاً إلاّ بَلَّغْتَهُ،  وَ لا دُعاءً إلاّ أجَبْتَهُ،  وَ لا مَضيقاً إلاّ فَرَّجْتَهُ،  وَ لا شَمْلاً إلاّ جَمَعْتَهُ،  وَ لا أمْراً إلاّ أتْمَمْتَهُ،  وَ لا مالاً إلاّ كَثَّرْتَهُ،  وَ لا خُلْقاً إلاّ حَسَّنْتَهُ،  وَ لا إنْفاقاً إلاّ أخْلَفْتَهُ،  وَ لا حالاً إلاّ عَمَرْتَهُ،  وَ لا حَسُوداً إلاّ قَمَعْتَهُ،  وَ لا عَدُوّاً إلاّ أرْدَيْتَهُ،  وَ لا شَرّاً إلاّ كَفَيْتَهُ،  وَ لا مَرَضاً إلاّ شَفَيْتَهُ،  وَ لا بَعيداً إلاّ أدْنَيْتَهُ،  وَ لا شَعَثاً إلاّ لَمَمْتَهُ،  وَ لا سُؤالاً [سُؤْلاً] إلاّ أعْطَيْتَهُ،  اَللّهُمَّ إنّي أسْئَلُكَ خَيْرَ الْعاجِلَةِ،  وَ ثَوابَ الآجِلَةِ،  اَللّهُمَّ أغْنِني بِحَلالِكَ عَنِ الْحَرامِ،  وَ بِفَضْلِكَ عَنْ جَميعِ الأنامِ،   اَللّهُمَّ إنّي أسْئَلُكَ عِلْماً نافِعاً،  وَ قَلْباً خاشِعاً،  وَ يَقيناً شافِياً،  وَ عَمَلا زاكِياً،  وَ صَبْراً جَميلاً،  وَ أجْراً جَزيلاً،  اَللّهُمَّ ارْزُقْني شُكْرَ نِعْمَتِكَ عَلَىَّ،  وَ زِدْ في إحْسانِكَ وَ كَرَمِكَ إلَىَّ،  وَ اجْعَلْ قَوْلي فِي النّاسِ مَسْمُوعاً،  وَ عَمَلي عِنْدَكَ مَرْفُوعاً،  وَ أثَري فِي الْخَيْراتِ مَتْبُوعاً،  وَ عَدُوّي مَقْمُوعاً،  اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الأخْيارِ، في آناءِ اللَّيْلِ وَ أطْرافِ النَّهارِ،  وَ اكْفِني شَرَّ الأشْرارِ،  وَ طَهِّرْني مِنَ الذُّنُوبِ وَ الأوْزارِ،  وَ أجِرْني مِنَ النّارِ،  وَ أحِلَّني دارَالْقَرارِ،  وَ اغْفِرْ لي وَ لِجَميعِ إخْواني فيكَ وَ أخَواتِيَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ،  بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.  


'Ziyarat-e-Nahiya' is tagged in Imam Asr collection. See other ziyarat's from Imam Asr

Related Links