Duas Search

<-Supplication on the Day of Sacrifice and on Friday

>

↑ Top
EnAr Aa

His Supplication on the Day of Sacrifice (Idd uz Zuha) and on Friday

دُعَاؤُهُ فِي يَوْمِ الْأَضْحَى وَ الْجُمُعَةِ

اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ  وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ،  يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ  وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ  فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ  أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ  وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَ لَكَ الْحَمْدَ،  لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ  ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ،  ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ  مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ  ،أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ  أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً  ، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ  أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ  وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ  لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ  لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ  أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ  عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ  وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ  وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ  وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ  صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ  وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي  صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ  مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ  ،يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ  وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ  إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ  اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي  وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي  ،وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي  وَ إِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي  وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ  ، وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي  بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا  ، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ  وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ  وَ غِنَاكَ عَنِّي  ، فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ  ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ  وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ  آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ  اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ  وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ  لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ  رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ  فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ  تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي  وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي  رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ  وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ  اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ  وَ لَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي،  يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ  وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ  فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً  مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ  وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ  إِلَّا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ  عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ  أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي  أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ  الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ  ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ  أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ  فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ  وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ  ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ  يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ  صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ  وَ عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ  وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ  وَ تَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ  اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ  وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ  فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا  قَدِ ابْتَزُّوهَا  وَ أَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ  لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ  وَ لَا يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ  كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ  وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ  غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ  حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ  مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ  يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلًا  وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً  ، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ  وَ سُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً  اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ  وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ  وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ  إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ  كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ  عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ  وَ عَجِّلِ الْفَرَجَ  وَ الرَّوْحَ وَ النُّصْرَةَ وَ التَّمْكِينَ وَ التَّأْيِيدَ لَهُمْ  اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي  مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ  وَ الْإِيمَانِ بِكَ  وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ  وَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ  مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ  آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ  اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ  ، وَ لَا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ  وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ  وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ  إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ  وَ هَبْ لَنَا يَا إِلَهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً  بِالْقُدْرَةِالَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ  وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ  وَ لَا تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً  حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي  وَ تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي  وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي  وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي  وَ لَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي  وَ لَا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ  إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي  فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي  وَ إِنْ وَضَعْتَنِي  فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي  وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي  فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي  وَ إِنْ أَهَنْتَنِي  فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي  وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي  فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي  وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي  فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ  أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ  وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ  وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ  وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ  وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ  وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي  عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ  وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً  ، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً  وَ مَهِّلْنِي، وَ نَفِّسْنِي  وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي  وَ لَا تَبْتَلِيَنِّي بِبَلَاءٍ  عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ  فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي  وَ قِلَّةَ حِيلَتِي  وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ  أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْنِي.  ، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي  وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ آمِنِّي  وَ أَسْتَهْدِيكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اهْدِنِي  وَ أَسْتَنْصِرُكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ انْصُرْنِي  وَ أَسْتَرْحِمُكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي  وَ أَسْتَكْفِيكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي  وَ أَسْتَرْزِقُكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي  وَ أَسْتَعِينُكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنِّي  وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي  وَ أَسْتَعْصِمُكَ  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اعْصِمْنِي  فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْ‏ءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ  يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ  يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ  صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ  وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ  مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ  وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ  وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ  وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْه  وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ  وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ  وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ  وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ  وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ  فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ  وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا  يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ  تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ، وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ  


'Supplication on the Day of Sacrifice and on Friday ' is tagged in Sahifa-e-Sajjadiya collection. See other dua's from Sahifa-e-Sajjadiya

Related Links