Duas Search

<-Supplication in Repentance (tauba)

>

↑ Top
EnUrAr Aa

His Supplication in Repentance (Tauba)

دُعَاؤُهُ بِالتَّوْبَةِ

أَللهَُّم یَا مَنْ لا یَصِفهُ نَعْتُ الْوَاصِفِینَ   وَیَا مَنْ لاَ یجَاوِزُهُ رَجَاءُ الَّ راجِینَ   وَیَا مَنْ لاَ یَضِیعُ لَدَیْهِ أَجْرُ الْمُحْسِنِینَ   وَیَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى خَوْفِ الْعَابِدِیْنَ   وَیَا مَنْ هُوَ غَایَةُ خَشْیَةِ الْمُتَّقِینَ   هَذا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَیْدِي الُّ ذنوبِ   وَقَادَتْهُ أَزَِّ مةُ الْخَطَایَا  وَاسْتَحْوَذَ عَلَیْهِ الَّ شیْطَانُ   فَقَ َّصرَعََّ ما أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِیطَاً   وَتَعَاطى مَا نَهَیْتَ عَنْهُ تَغْرِیراً   كَالْجاهِلِ بِقدْرَتِكَ عَلَیْهِ  أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إحْسَانِكَ إلَیْهِ  حَتَّى إذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى  وَتَقََّشعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ   وَفََّكرَ فِیمَا خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ   فَرَأى كَبِیْرَ عِصْیَانِهِ كَبِیْراً، وَجَلِیل مُخالفَتِهِ جَلِیْلاً   فَأَقْبَلَ نَحْوَكَ مُؤَِّملاً لَكَ، مُسْتَحْیِیَاً مِنْكَ   وَوََّ جهَ رَغْبَتَهُ إلَیْكَ ثِقَةً بِكَ   فَأََّمكَ بِطَمَعِهِ یَقِیناً، وَقَصَدَكَ بِخَوْفِهِ إخْلاَصَاً   قَدْ خَلاَ طَمَعُهُ مِنْ كُِّ ل مَطْمُوع فِیهِ غَیْرِكَ  وَأَفْرَخَ رَوْعُهُ مِنْ كُِّل مَحْذُور مِنْهُ سِوَاكَ   فَمَثَّ لَ بَیْنَ یَدَیْـكَ مُتَضَِّرعـاً   وَغََّمضَ بَصَرَهُ إلَى الأرْضِ مُتَخَِّشعَاً   وَطَأطَأَ رَأسَهُ لِعَِّزتِكَ مُتَذَلِّلاً  وَأَبَثَّ كَ مِنْ سِِّ رهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خَضُوعاً  وَعََّددَ مِنْ ذُنوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً  وَاسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِیمِ مَاوَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ  وَقَبِیحِ مَا فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ  مِنْ ذُنوب أدْبَرَتْ لََّ ذاتهَا فَذَهَبَتْ  وَأَقَامَتْ تَبِعَاتهَا فَلَزِمَتْ   لا ینْكِرُ یَا إلهِي عَدْلَكَ إنْ عَاقَبْتَهُ   وَلا یَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَرَحِمْتَهُ  لأِنَّكَ الَّر ُّب الْكَرِیمُ، الَّذِي لا یَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الَّذنْبِ الْعَظِیم   أَللهَُّم فَهَا أَنَا ذَا قَدْ جئْتكَ مُطِیعاً   لاِمْرِكَ فِیمَا أَمَرْتَ بِهِ مِنَ الُّ دعَاءِ  مَتَنَِّ جزاً وَعْدَكَ فِیمَا وَعَدْتَ بِهِ مِنَ الإجَابَةِ إذْ تَقولُ   ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ   أَللهَُّم فَصَِّل عَلَى مُحََّمد وَآلِهِ   وَالْقَنِي بِمَغْفِـرَتِكَ كَمَا لَقِیتكَ بِإقْرَارِي   وَارْفَعْنِي عَنْ مَصَارعِ الُّذنوبِ كَمَا وَضَعْتُ لَكَ نَفْسِي  وَاسْترْنِي بِسِتْرِكَ كَمَا تَأَنَّ یْتَنِي عَنِ الانْتِقَامِ مِنِّ ي   أَللهَُّم وَثَبِّتْ فِي طَاعَتِكَ نِیَّتِيْ  وَأَحْكِمْ فِي عِبَادَتِكَ بَصِیـرَتِي  وَوَفِّقْنِي مِنَ الأَعْمَالِ، لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الخَطَایَا عَنِّي   وَتَوَفَّ نِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ نَبِیِّكَ، مُحََّمد عَلَیْهِ الَّسـلامُ إذَا تَوَفَّیْتَنِي   أَللهَُّم إنِّي أَتوبُ إلَیْـكَ فِي مَقَامِي هَذَا   مِنْ كَبَائِرِ ذُنوبِي وَصَغَائِرِهَا  وَبَوَاطِنِ سَیِّئآتِي وَظَوَاهِرِهَا   وَسَوالِفِ زَلاَّتِي وَحَوَادِثِهَا  تَوْبَةَ مَنْ لا یحَِّدثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِیَةٍ   وَلاَ یضْمِرُ أَنْ یَعُودَ فِي خَطِیئَةٍ   وَقَدْ قلْتَ یَا إلهِي فِي مُحْكَمِ كِتابِكَ   إنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ  وَتَعْفو عَنِ الَّسیِّئاتِ، وَتحِ ُّب التَّوابِینَ  فَاقْبَلْ تَوْبَتِي كَمَا وَعَدْتَ وَأعْفُ عَنْ سَیِّئاتِي كَمَا ضَمِنْتَ   وَأَوْجِبْ لِي مَحَبَّتَكَ كَمَا شَـرَطْتَ   وَلَـكَ یَـا رَ ِّب شَـرْطِي أَلاّ أَعُودَ فِي مَكْرُوهِكَ  وَضَمَانِي أَلاّ أَرْجِعَ فِي مَذْمُومِكَ  وَعَهْدِي أَنْ أَهْجُرَ جَمِیعَ مَعَاصِیكَ   أَللهَُّم إنَّ كَ أَعْلَمُ بِمَا عَمِلْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا عَلِمْتَ  وَاصْرِفْنِي بِقدْرَتِكَ إلَى مَا أَحْبَبْتَ   أللَّهَُّم وَعَلَ َّي تَبِعَاتٌ قَدْ حَفِظْتُهَُّن  وَتَبِعَاتٌ قَدْ نَسیتهَُّن   وَكُلُّهَُّن بِعَیْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَـامُ   وَعِلْمِكَ الَّذِي لا یَنْسَى   فَعَِّ وضْمِنْهَا أَهْلَهَا وَاحْطُطْ عَني وِزْرَهَا   وَخَفِّفْ عَنِّي ثِقْلَهَا، وَاعْصِمْنِي مِنْ أَنْ اقَارِفَ مِثْلَهَا   أللَّهَُّم وَإنَّهُ لاَ وَفَاءَ لِي بِالتَّ وْبَةِ إلاَّ بِعِصْمَتِكَ  وَلا اسْتِمْسَاكَ بِي عَنِ الْخَطَایَا إلاَّ عَنْ قَّ وتِكَ   فَقَِّ ونِي بِقَّ وة كَافِیَة، وَتَوَلَّ نِي بِعِصْمَة مَانِعَة   أَللهَُّم أَیُّ ما عَبْد تَابَ إلَیْكَ  وَهُوَ فِي عِلْمِ الْغَیْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ  وَعَائِدٌ فِي ذَنْبِهِ وَخَطِیئَتِهِ   فَإنِّي أَعُوذُبِكَ أنْ أَكُوْنَ كَذلِكَ   فَاجْعَلْ تَوْبَتِي هَذِهِ تَوْبَةً لا أَحْتَاجُ بَعْدَهَا إلَى تَوْبَة  تَوْبَةً مُوجِبَةً لِمَحْوِ مَا سَلَفَ، وَالَّسلاَمَةِ فِیمَـا بَقِيَ   أللَّهَُّم إنِّي أَعْتَـذِرُ إلَیْـكَ مِنْ جَهْلِي  وَأَسْتَـوْهِبـكَ سُوْءَ فِعْلِي   فَـاضْمُمْنِي إلَى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَُّولاً  وَاسْترْنِي بِسِتْرِ عَافِیَتِكَ تَفَ ُّضلاً   أللَّ هَُّ م وَإنِّ ي أَتوبُ إلَیْكَ، مِنْ كُِّ ل مَا خَالَفَ إرَادَتَكَ   أَوْ زَالَ عَنْ مَحَبَّتِـكَ  مِنْ خَـطَرَاتِ قَلْبِي  وَلَحَـظَاتِ عَیْنِي  وَحِكَایَاتِ لِسَانِي  تَوْبَةً تَسْلَمُ بِهَا كُُّ ل جَارِحَة عَلَى حِیَالِهَا مِنْ تَبِعَاتِكَ  وَتَأْمَنُ مَِّ ما یَخَافُ الْمُعْتَدُونَ مِنْ أَلِیْمِ سَطَوَاتِكَ  أَللهَُّم فَارْحَمْ وَحْدَتِي بَیْنَ یَدَیْكَ  وَوَجِیبَ قَلْبِي مِنْ خَشْیَتِكَ  وَاضْطِرَابَ أَرْكَانِي مِنْ هَیْبَتِكَ   فَقَدْ أَقَامَتْنِي یَا رَ ِّب ذُنوبِي مَقَامَ الْخِزْيِ بِفِنَائِكَ   فَإنْ سَكَ ُّت لَمْ یَنْطِقْ عَنِّ ي أَحَدٌ  وَإنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الَّشفَاعَةِ   أَللهَُّم صَِّل عَلَى مُحََّمد وَآلِهِ  وَشَفِّعْ فِي خَطَایَـايَ كَرَمَكَ  وَعُدْ عَلَى سَیِّئاتِي بِعَفْوِكَ  وَلاَ تَجْزِنِي جَزَآئِي مِنْ عُقوبَتِكَ  وَابْسُطْ عَلَ َّي طَوْلَكَ وَجَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ  وَافْعَلْ بِي فِعْلَ عَزِیز تَضََّ رع إلَیْهِ عَبْدٌ ذَلِیلٌ فَرَحِمَهُ  أَوْ غَنِ ٍّي تَعََّرضَ لَهُ عَبْدٌ فَقِیرٌ فَنَعَشَهُ  أللَّهَُّم لاَ خَفِیرَلِي مِنْكَ فَلْیَخْفرْنِيْ عُِّزكَ   وَلا شَفِیعَ لِيْ إلَیْكَ فَلْیَشْفَعْ لِي فَضْلكَ   وَقَدْ أَوْجَلَتْنِي خَطَایَايَ فَلْیؤْمِنِّ ي عَفْوُكَ   فَمَا كُُّ ل مَا نَطَقْتُ بِهِ عَنْ جَهْل مِنِّ ي بِسُوْءِ أَثَرِي  وَلاَ نِسیَان لِمَا سَبَقَ مِنْ ذَمِیمِ فِعْلِي  وَلكِنْ لِتَسْمَعَ سَمَاؤُكَ وَمَنْ فِیْهَـا  وَأَرْضُكَ وَمَنْ عَلَیْهَا مَا أَظْهَرْتُ لَكَ مِنَ النَّ دَمِ  وَلَجَـأتُ إلَیْكَ فِیـهِ مِنَ التَّ وْبَـةِ   فَلَعَـَّ ل بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ یَرْحَمُنِي لِسُوءِ مَوْقِفِي  أَوْ تدْرِكُهُ الِّ رقَّةُ عَلَ َّى لِسُوءِ حَالِي   فَیَنَالَنِي مِنْهُ بِدَعْوَةٍ أَسْمَعُ لَدَیْكَ مِنْ دُعَائِي  أَوْ شَفَاعَـةٍ أَوْكَدُ عِنْدَكَ مِنْ شَفَاعَتِي  تَكُونُ بِهَا نَجَاتِي مِنْ غَضَبِكَ وَفَوْزَتِي بِرضَاكَ  أللَّهَُّم إنْ یَكُنِ النَّدَمُ تَوْبَةً إلَیْكَ فَأَنَا أَنْدَمُ اْلنَّادِمِینَ   وَإنْ یَكُنِ التَّرْكُ لِمَعْصِیَتِكَ إنَابَةً فَأَنَا أََّولُ الْمُنِیبینَ   وَإنْ یَكُنِ الاسْتِغْفَارُ حِ َّ طةً لِلُّ ذنوبِ فَإنَي لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِینَ   أللَّهَُّم فَكَمَا أَمَرْتَ بِالتَّ وْبَةِ وَضَمِنْتَ الْقَبولَ  وَحَثَثْتَ عَلَى الُّ دعَـاءِ وَوَعَدْتَ الإجَابَةَ  فَصَِّل عَلَى مُحََّمدِ وَآلِهِ  وَاقْبَلْ تَوْبَتِي وَلاَ تَرْجِعْني مَرجَعَ الخَیبَةِ منْ رَحْمَتِك   إنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ عَلَى الْمُذْنِبِینَ   وَالَّ رحِیمُ لِلْخَاطِئِینَ الْمُنِیبِینَ  أَللهَُّم صَِّل عَلَى مُحََّمد وَآلِهِ كَمَا هَدَیْتَنَا بِهِ   وَصَِّل عَلَى مُحََّمد وَآلِهِ كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ   وَصَِّل عَلَى مُحََّمد وَآلِهِ  صَلاَةً تَشْفَعُ لَنَا یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَیَوْمَ الْفَاقَةِ إلَیْكَ   إنَّكَ عَلَى كُِّل شَيْء قَدِیرٌ وَهُوَ عَلَیْكَ یَسِیرٌ  


'Supplication in Repentance (tauba) ' is tagged in Sahifa-e-Sajjadiya collection. See other dua's from Sahifa-e-Sajjadiya

Related Links


Supplication in Repentance (tauba) rated 3.9 on a 1to5 point scale based on 18 votes.