Duas Search

<-Dua as Simaat

>

↑ Top
EnArTr Aa

دعاء السمات

اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الأَعْظَمِ  الأَعَزّ ِ الأَجَلّ ِ الأَكْرَمِ  الَّذي إِذا دُعيتَ بِهِ عَلىٰ مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ،  وَإِذا دُعيتَ بِهِ عَلىٰ مَضائِقِ أَبْوابِ الأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ،  وَإِذا دُعيتَ بِهِ عَلَىٰ العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ،  وَإِذا دُعيتَ بِهِ عَلَىٰ الأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ،  وَإِذا دُعيتَ بِهِ عَلىٰ كَشْفِ الْبَأساءِ وَالضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ،  وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ  أَكْرَمِ الْوُجُوهِ  وَأَعَزّ ِ الْوُجُوهِ  الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ  وَخَضَعَتْ لَهُ الرّ ِقابُ  وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْواتُ  وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ،  وَبِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَىٰ الأَرْضِ إلاّ بِإِذْنِكَ،  وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا،  وَبِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ لَهَا الْعالَمُونَ،  وَبِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَالأَرْضَ،  وَبِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ  وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ  وَجَعَلْتَها لَيْلاً  وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً  وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ  وَجَعَلْتَهُ نَهاراً  وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً،  وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ  وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً،  وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ  وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً،  وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ  وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً  وَمَصابيحَ وَزينَةً وَرُجُوماً،  وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ  وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِي،  وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِـحَ  وَقَدَّرْتَها فِي السَّمآءِ مَنازِلَ  فَأَحْسَنْتَ تَقْديرَها،  وَصَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْويرَها  وَأَحْصَيْتَها بِأَسْمائِكَ إِحْصاءً  وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً  فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها  وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ  وَسُلْطانِ النَّهارِ  وَالسّاعاتِ وَعَدَدَ السّـِنينَ وَالْحِسابِ،  وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئىً واحِداً  وَأَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ  مُوسَىٰ بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ  فِي الْمُقَدَّسينَ  فَوْقَ إِحْساسِ الْكَرُّوبينَ  فَوْقَ غَمائِمِ النُّورِ  فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ  في عَمُودِ النّارِ  وَفي طُورِ سَيْناءَ  وَفي جَبَلِ حُوريثَ  فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ  فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ  مِنْ جانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ  وَفي أَرْضِ مِصْرَ  بِتِسْعِ آياتٍ بَيّـِناتٍ،  وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني إِسْرآئيلَ الْبَحْرَ  وَفِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ  في بَحْرِ سُوفٍ،  وَعَقَدْتَ ماءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ،  وَجاوَزْتَ بِبَني إِسْرائيلَ الْبَحْرَ  وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنىٰ عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا  وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الأَرْضِ وَمَغارِبَهَا  الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ،  وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِي الْيَمّ ِ،  و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الأَعْظَمِ  الأَعَزّ ِ الأَجَلّ ِ الأَكْرَمِ  وَبِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسىٰ كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ،  وَلإِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ،  وَلإِسْحاقَ صَفِيّـِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيَعٍ  وَلِيَعْقُوبَ نَبِيّـِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ إِيلٍ،  وَأَوْفَيْتَ لإِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ  وَلإِسْحاقَ بِحَلْفِكَ  وَلِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ  وَلِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ  وَلِلدّاعينَ بِأَسْمائِكَ فَأَجَبْتَ،  وَبِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَىٰ بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ  عَلىٰ قُبَّةِ الرُّمّانِ  وَبِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلىٰ أَرْضِ مِصْرَ  بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ  بِآياتٍ عَزيزَةٍ  وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ  وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ  وَبِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ،  وَبِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلىٰ أَهْلِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ  وَأَهْلِ الدُّنْيا وَأَهْلِ الآخِرَةِ،  وَبِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلىٰ جَميعِ خَلْقِكَ،  وَبِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي أَقَمْتَ بِها عَلَىٰ الْعالَمينَ،  وَبِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ،  وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ  الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الأَرْضُ  وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ  وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الأَكْبَرُ،  وَرَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَالأَنْهارُ،  وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ  وَسَكَنَتْ لَهَا الأَرْضُ بِمَناكِبِها،  وَاسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها،  وَخَفَقَتْ لَهَا الرّ ِياحُ في جَرَيانِها،  وَخَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في أَوْطانِها،  وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ  وَحُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ،  وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصّـِدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لأَبينا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَذُرّ ِيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ  وَأَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ،  وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ  فَجَعَلْتَهُ دَكّاً  وَخَرَّ مُوسىٰ صَعِقاً،  وَبِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلىٰ طُورِ سَيْناءَ  فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَىٰ بْنَ عِمْرانَ،  وَبِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ  وَظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ  بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ  وَجُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ  وَخُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبّـِحينَ،  وَبِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلىٰ إِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ  في أَمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،  وَبارَكْتَ لإِسْحاقَ صَفِيّـِكَ  في أَمَّةِ عيسىٰ عَلَيْهِمَا السَّلامُ،  وَبارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرائيلِكَ  في أَمَّةِ مُوسىٰ عَلَيْهِمَا السَّلامُ،  وَبارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  في عِتْرَتِهِ وَذُرّ ِيَّتِهِ وَأَمَّتِهِ،  اَللّـهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذٰلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ  وَآمَنّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَعَدْلاً  أَنْ تُصَلّـِيَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ  وَأَنْ تُبارِكَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ  وَتَرَحَّمَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ  كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ  عَلىٰ إِبْراهيمَ وَآلِ إِبْراهيمَ  إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ  فَعّالٌ لِما تُريدُ  وَأَنْتَ عَلىٰ كُلّ ِ شَيْءٍ قَديرٌ  


'Dua as Simaat' is tagged in Imam Baqir collection. See other dua's from Imam Baqir

Related Links


Dua as Simaat rated 3.8 on a 1to5 point scale based on 15 votes.