يَا رَبّ لَيْلَةِ القَدْرِ وَجَاعِلَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، وَرَبّ اللّيْلِ وَالنّهَارِ وَالجِبَالِ وَالبِحَارِ وَالظّلَمِ وَالأَنْوَارِ وَالأَرْضِ وَالسّمَاءِ، يَا بَارِئُ يَا مُصَوّرُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا اللّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللّهُ يَا قَيّومُ يَا اللّهُ يَا بَدِيعُ، يَا اللّهُ يَا اللّهُ يَا اللّهُ لَكَ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى، وَالأَمْثَالُ العُلْيَا، وَالكِبْرِيَاءُ وَالآلاءُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ فِي السّعَدَاءِ، وَرُوحِي مَعَ الشّهَدَاءِ، وَإِحْسَانِي فِي عِلّيّينَ، وَإِسَاءَتِي مَغْفُورَةً، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي، وَإِيمَاناً يُذْهِبُ الشّكّ عَنّي، وَتُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي، وَآتِنَا فِي الدّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الحَرِيقِ، وَارْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرّغْبَةَ إِلَيْكَ، وَالإِنَابَةَ وَالتّوْفِيقَ لِمَا وَفّقْتَ لَهُ مُحَمّداً وَآلَ مُحَمّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السّلامُ.